توفيت شقيقتان بريطانيتان بفارق 4 أيام فقط، جراء تدهور حالتهما الصحية بعد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وتعتبر هاتان السيدتان أول توأم من ضحايا فيروس كورونا في العالم.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن التوأم إليانور وإيلين أندروز 66 عاما، أصيبتا بالفيروس، وكانت إليانور أول من ظهر عليها أعراض الوباء، وذلك وفقا لما أكده نجلها ستيوارت وتوفيت بعد تدهور حالتها الصحية.
وبعد 4 أيام فقط فارقت شقيقتها إيلين الحياة بعد دخولها المستشفى، والشقيقتان كانتا تعانيان من نفس المشاكل الصحية المرتبطة بتقدمهما في العمر.
وأكد ستيورات، نجل إلينور، أن الأمر في غاية الصعوبة على عائلته وإلى الآن لا يصدق أن والدته وخالته، اللتين كانتا تتشاركان المنزل في مدينه ويلز وتفعلان كل شيء سويا قد رحلا عن الحياة.
وذكر أن شقيق التوأم الثالث فيليب البالغ من العمر 68 عاما، ثبتت إصابته أيضا بالفيورس، وتم نقله للمستشفى، وحث ستيورات الجميع على البقاء بمنازلهم والالتزام بالعزل الصحي داخل المنزل وأنه لم يكن يتصور أن هذا المرض قريب منه وسيفتك بوالدته وخالته.
وذكرت جانيس، زوجة ستيورات، أنهما عاشا كابوسا مرعبا بعد رؤية حالة إيلين وهي تتدهور بشكل سريع لتفارق الحياة بعد مرور 4 أيام فقط من وفاة شقيقتها التوأم إليانور.
وأضافت أنهم تحدثوا عبر الهاتف مع إلين في يوم وفاتها في تمام الساعة الـ 8:15 مساء، واتصل المستشفى بهم بعد مرور ساعة، لإخبارهم أن حالتها تتحسن وأنها تطلب منهم تناول الجيلي والشاي، وبعد مرور 25 دقيقة فقط فارقت الحياة.
وذكر الزوجان أنه في ظل الأزمة الحالية وتفشي الوباء لا يسمح سوى لـ6 أشخاص بحضور جنازتهما، إضافة إلى حضور القس.