كشف موقع إنترناشيونال بيزنس تايمز أسباب الانسحاب الروسي المفاجئ من سوريا والذي أمر به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال الموقع إن بوتين مضطر في هذه الظروف الذي يعصف به فيروس كورونا باقتصاد العالم واقتصاد بلاده إلى أن يصدر قرارا بانسحاب للقوات الروسية من سوريا، وترك الأسد لمصيره في مواجهة خصومه. وأشار الموقع إلى أن روسيا أنفقت ملايين الدولارات يوميا على العمليات في سوريا، وبدأت روسيا ضرباتها الجوية في سوريا 30 سبتمبر 2015 أي ما يعادل 137 يوم منشغلة بالنزاع الأهلي في سوريا، وأنفقت مبلغ يتراوح بين 3 و 4 مليون دولار يوميا.وقد أصدر بوتين قرارا بالبدء في عملية انسحاب القوات الروسية من سوريا بداية من يوم غد. وقال الرئيس الروسي في لقاء مع وزير الدفاع سيرجي شويجو ووزير الخارجية سيرجي لافروف:( أعتقد أن مهام وزارة الدفاع حققت أهدافها بشكل عام، وهذا هو السبب في قراري بإعطاء أوامر بالانسحاب العسكري بداية من الغد).
وأشار الموقع إلى أن لدى روسيا 30 طائرة مقاتلة في سوريا، وجماعة صغيرة تقاتل على الأرض لحمايتهم، مع عدد غير محدد من المستشارين الروس، والقوات الخاصة على الأرض تعمل مع الجيش السوري.
وفي وقت سابق كشفت مصادر إعلامية عن أن روسيا أرسلت 63,012 جنديا روسيا على الأراضي السورية بالتبادل، وويشمل هذا الرقم 25738 ضابطا، و434 جنرالا، إضافة إلى 4329 مختصا في المدفعية والصواريخ، وقامت القوات الجوية الروسية قامت بأكثر من 39 ألف طلعة، وقتلت "أكثر من 86 ألف مسلح"، كما اختبرت روسيا 231 نوعا من الأسلحة الحديثة في سوريا، من بينها طائرات وأنظمة أرض جو، وصواريخ كروز وغيرها.