أثار إميلي روسود نائب رئيس برشلونة، الجدل داخل إسبانيا خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن أعلن استقالته ضمن 6 من أعضاء مجلس الإدارة، بعد وجود اتهامات بسرقة خزينة النادي.
وفجر روسود مفاجأة من العيار الثقيلة خلال تصريحاته لإذاعة "RAC1" الكتالونية حيث أكد أن شخص ما وضع يده في خزينة النادي، كما أوضح أنه تم دفع مليون يورو لإحدى الشركات المختصة بالترويج للأندية مقابل وظيفة يبلغ سعرها في السوق 100 ألف يورو.
كما أثار الشكوك في كتالونيا معقل البرسا بعد التلميح بوجود شخص ضمن مجلس الإدارة، يقوم بمثل هذه الأشياء لصالحة ولا يعلم حقيقة تورط باقي الأعضاء من عدمه، لكنه أكد أن هناك شوبهات مالية داخل قلعة "كامب نو".
ورد نادي برشلونة بشكل رسمي، على الاتهامات التي أطلقها إميلي روسود نائب رئيس البارسا، الذي أعلن استقالته في الساعات الماضية، ضمن 6 أعضاء.
وقال برشلونة في بيان رسمي "في مواجهة الادعاءات الخطيرة التي لا أساس لها من جانب إميلي روسود في مقابلات إعلامية، ينفي برشلونة بشكل قاطع وجود أي عمل يمكن وصفه بالفساد، نحتفظ بحق تقديم الإجراءات القضائية على ذلك".
وأضاف "في هذا الصدد، تخضع حاليًا خدمات التواصل الاجتماعي لتحقيق مستقل لا يزال جاريًا، وبالتالي لا توجد أي استنتاجات، لا سيما أن النادي سهل للشركة جميع المعلومات والوسائل التي تطلبها منذ بداية العملية".
وتابع "بخصوص استقالات أعضاء المجلس التي تم الإعلان عنها في الساعات الأخيرة، فإنها نتجت عن تعديل أجراه الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو هذا الأسبوع، وسيتم الانتهاء منه في الأيام القادمة".
وأتم "يهدف التعديل إلى إعادة تشكيل مجلس الإدارة لضمان تنفيذ التدابير اللازمة في الفترة المقبلة والتي تستهدف التحضير لمستقبل النادي، والتغلب على عواقب الأزمة الصحية التي نعيشها، وإنهاء برنامج الإدارة الذي بدأ في عام 2010 والخطة الاستراتيجية التي تمت الموافقة عليها في عام 2015".