أثار تدخل المستشار السعودي تركي ال الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية، في أزمة النجم أحمد فتحي، الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الكثير من تباين الآراء بين جمهور الفريق الأحمر.
ويرى البعض أن آل الشيخ قد أثار الأزمة بين اللاعب والنادي، فيما رأى آخرون أن المستشار السعودي قد يؤثر على صفقة فتحي المنتظرة مع بيراميدز، وبالتالي يبقى الجوكر في القلعة الحمراء.
آل الشيخ الذي كان قد تدخل في الموسم الماضي، حتى لا يخرج فتحي من الأهلي بعد توقيعه للزمالك، ودفع أموال للاعب خارج عقده، استفزته الطريقة التي أعلن فتحي رحيله عن الأهلي من خلالها.
فبعد أن أعلن الأهلي عن تمنيه التوفيق للاعب عقب فشل المفاوضات بين فتحي والاهلي، خرج ال الشيخ ليؤكد أن القلعة الحمراء قادرة على تعويض اللاعب بمائة لاعب مثله.
ونشر عبر حسابه الرسمي على فيس بوك:"انتو عارفين سبب ابتعادي الفتره اللي فاتت ... لكن تلقيت اتصال اليوم من رئيس مجلس ادارة النادي الاهلي اخي الكابتن محمود الخطيب ووضح لي وجهة نظره وتقبلتها .. وعشان جمهور الاهلي مايباتش زعلان.. اللي يمشي يمشي نجيب قدّو مية مرة".
وذهب البعض أن ال الشيخ كان له دورا في تجميد بيراميدز المفاوضات مع اللاعب، بحكم علاقاته القوية بمجلس الإدارة الجديد لفريق الاهرام، الذي كان يرأسه الموسم الماضي.
ال الشيخ خرج بمنشور جديد، علق فيه على أنباء عودة المفاوضات بين فتحي والاهلي، حيث طالب الإدارة بتخفيض قيمة الأموال التي سيحصل عليها اللاعب في حال تجديد تعاقده.
وقال :" رجع يخبط الباب ؟ المفروض ب ثلث السعر الان يبداء التفاوض".
أزمة فتحي لن تكون الأخيرة ولا الأولى التي يتدخل فيها ال الشيخ، حيث كان سببا رئيسيا في عدم انتقال السعيد للزمالك، الموسم الماضي.