تعهدت حكومة إثيوبيا بمواصلة العمل على بناء سد النهضة العملاق الذي تسبب في تأجيج التوترات مع مصر، حتى على الرغم من أن تلك الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي تكافح لمنع تزايد انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة أنباء بلومبرج في تقرير لها اليوم الجمعة، عن وزير الدولة الأثيوبى للشؤون المالية أيوب تيكالين قوله في مؤتمر عبر الهاتف يوم أمس الخميس ، إن استكمال ما سيكون أكبر خزان للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، وملئه وإنتاج الكهرباء منه هو أولوية أولى بالنسبة لإثيوبيا.
وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا، الذي أصاب حتى الآن 56 إثيوبيا.
وقال أيوب إننا "قد نعيد ترتيب أولويات مشروعات بسبب هذه الأزمة، سد النهضة الإثيوبي العظيم، أؤكد لكم، انه ليس واحدا منها... نحن ماضون في الالتزام بالجدول الزمني. وسنملأ السد وسنبدأ في توليد الطاقة".
وسوف يولد السد بمجرد انتهائه حوالي 6 آلاف ميجاوات. وتعتزم إثيوبيا تصدير بعض الطاقة الكهربائية التي تنتجها إلى دول مجاورة.