كيف استفادت الأندية المصرية من تأجيل الكونفدرالية و دوري الأبطال؟

خرج الاتحاد الأفريقي لكرة القدم برئاسة أحمد أحمد بقرار قوي أمس الجمعة، بتأجيل دور النصف نهائي من بطولتي دوري الأبطال و كأس الكونفدرالية لأجل غير مسمى، نظرًا لاستمرار انتشار وباء كورونا فى الآونة الاخيرة بمعظم دول العالم.

وشهدت البطولتان تألقًا كبيرًا من قبل الأندية المصرية المشاركة فى البطولتين، والتى استطاعت الوصول إلى الدور نصف النهائى، حيث يشارك نادي الأهلي و الزمالك فى دوري الأبطال ونجحا فى التأهل إلى نصف النهائي بعدما تغلب المارد الأحمر على منافسة العنيد صن داونز ليضرب موعدًأ قويًا مع نظيره الرجاء المغربي، فيما صعد الزمالك بعد إقصائه حامل لقب النسخة الماضية فريق الترجي التونسي، على ان يواجه فريق الوداد المغربي فى نصف النهائي.

أما على صعيد كأس الكونفدرالية فنجح أيضًا فريق بيراميدز للمرة الأولى فى تاريخه فى الصعود إلى الدور نصف النهائي من البطولة بعدما تخطى فريق زاناكو الزامبي، على أن يواجه نظيره حوريا الغيني فى نصف نهائي قوى.

فكان من المقرر أن ترتبط الفرق المصرية بمواجهات قوية وحاسمة خلال البطولتين، إلا أن جاء فيروس كورونا ليتسبب فى قرارإيقاف النشاط الرياضي أولًا ومن ثم إلى تأجيل البطولتين لأجل غير مسمي نظرًا لزيادة تتطورات الوضع الراهن.

ولكن فى ظل هذه الأزمة و قرارات الاتحاد قد تعود باستفادة على الاندية المصرية المشاركة فى هذه البطولات والتي سنعرضها لكم فى السطور القادمة:

1- صحة اللاعبين

أهم استفادة للأندية المصرية من قرار تاجيل دوري الأبطال و الكونفدرالية هو الحفاظ على صحة لاعبيها بشكل كبير، خاصة كانت ستقام منافسات نصف النهائي للبطولتين فى شهر مايو القادم، ومع تازم الموقف وزيادة عدد الإصابات فكان سيشكل خوض المباريات خطورة حقيقة على اللاعبين، كما سيحافظ هذا القرار على صحة جميع لاعبي الفريق لحين استئناف البطولة مرة اخري، عندما تزداد الأوضاع هدوءًا واستقرار.

2- الاستعداد الجيد

كما سيتيح قرار التأجيل لمدربي الأهلي والزمالك وبيراميدز فترة كافية للإعداد الجيد لفرقهم، قبل خوض منافسات صعبة وقوية بعد أن وصلوا إلى خطوات مهمة ومتقدمة فى البطولتين، فهناك متسع من الوقت لدراسة وتحليل الفرق المنافسة ومعرفة نقاط الضعف والقوة وطريقة اللعب المناسبة لخوض مثل هذه المباريات، كما سيحتاج المدربين إلى فترة قبل استئناف البطولة لخوض تدريبات جماعية لرفع وزيادة المعدل البدني والفني للاعبين خاصة بعد إيقاف النشاط الرياضي فى معظم الدول وإكتفاء الأجهزة الفنية بالتدريبات المنزلية والتي سثؤثر على استعدادت وآداء اللاعبين حال إقامة المباريات فى موعدها المقرر فى شهر مايو القادم.