بعدما استقبل الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، السيدة "نيفين جامع" وزيرة التجارة والصناعة، والتي قامت بزيارة للهيئة صباح اليوم على رأس وفد من قيادات الوزارة.
تستعرض "أهل مصر" خلال السطور التالية أهداف الزيارة وما أسفرت عنه على النحو التالي:
1- تنفيذ خطة الحكومة لتعظيم الاستفادة من كافة الطاقات التصنيعية المتاحة.
2- تعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية.
3- تعزيز الاعتماد علي الصناعة الوطنية لتلبية احتياجات السوق المحلي .
4- تنفيذ خطة الدولة نحو إحلال الواردات وتخفيض العجز في الميزان التجاري لمصر .
5- استعراض القدرات التصنيعية بالهيئة العربية للتصنيع وما تتمتع به من خبرات في مجالات الصناعة المختلفة، ومنها قطاع الطاقة المتجددة والتجهيزات والأجهزة الطبية ومعالجة وتنقية مياه الصرف الصحي والصناعي والطلمبات والإلكترونيات والتحول الرقمي والبرمجيات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتصنيع مهمات السكك الحديدية ومترو الأنفاق.
6- سعي الوزارة لتعزيز الجهود والشراكة مع العربية للتصنيع للمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلي.
7 - حرص الوزارة على الاستفادة من الإمكانيات التصنيعية الهائلة والمتطورة بالهيئة العربية للتصنيع ، والتي تعد إحدى أهم القلاع الصناعية في مصر، حيث تمتلك قاعدة صناعية وتكنولوجية ضخمة تمكنها من لعب دور حيوي ومؤثر في تصميم وتصنيع المنتجات والمكونات التي يتم استيرادها من الخارج.
8- تنفيذ الإجراءات الإحترازية التي تتخذها الحكومة المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره .
9 - الهيئة شريك رئيسي في تنفيذ الخطة القومية للتصنيع المحلي والمساهمة في تحقيق إستراتيجية الوزارة، لتعزيز التنمية الصناعية وتنمية الصادرات.
10- تعزيز التعاون المشترك مع وزارة التجارة والصناعة لتنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، لتعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية وخفض الواردات طبقا للمواصفات والمعايير العالمية.
11- التعاون الوثيق مع كافة المراكز البحثية والجامعات لزيادة نسب المكون المحلي واهتمام الهيئة العربية للتصنيع بتوسيع آفاق الشراكات والتعاون مع كبري الشركات العالمية، بما يسهم فى نقل الخبرات الفنية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وتدريب الكوادر البشرية .
12- وضع التصدير ودعم التصنيع بدول القارة الإفريقية على رأس أولويات "العربي للتصنيع" خلال المرحلة الحالية، وهو الأمر الذي يتطلب تعاون وتكامل وثيق مع وزارة التجارة والصناعة، التي أعدت رؤية شاملة لزيادة التواجد المصري في دول القارة السمراء.
13- الوزارة على أتم الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات والتعاون لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من إمكانيات العربية للتصنيع، لتعميق التصنيع المحلي في الصناعات القومية، خاصة في ظل تفعيل قانون تفضيل المنتجات المصرية بالعقود الحكومية.