أثار إميلي روسود نائب رئيس برشلونة، الجدل داخل إسبانيا خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن أعلن استقالته ضمن 6 من أعضاء مجلس الإدارة، بعد وجود اتهامات بسرقة خزينة النادي.
وفجر روسود مفاجأة من العيار الثقيلة خلال تصريحاته لإذاعة "RAC1" الكتالونية حيث أكد أن شخص ما وضع يده في خزينة النادي، كما أوضح أنه تم دفع مليون يورو لإحدى الشركات المختصة بالترويج للأندية مقابل وظيفة يبلغ سعرها في السوق 100 ألف يورو.
كما أثار الشكوك في كتالونيا معقل البرسا بعد التلميح بوجود شخص ضمن مجلس الإدارة، يقوم بمثل هذه الأشياء لصالحة ولا يعلم حقيقة تورط باقي الأعضاء من عدمه، لكنه أكد أن هناك شوبهات مالية داخل قلعة "كامب نو".
وأعلن أعضاء مجلس إدارة برشلونة، ولاءهم للرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، عقب سلسلة من الأفعال المثيرة للجدل.
وكان 6 أعضاء من إدارة برشلونة قد استقالوا، الخميس الماضي، اعتراضًا على سياسة بارتوميو.
وصرح إميلي روسود، نائب الرئيس المستقبل: "شخص ما وضع يده في خزينة النادي، حيث تم دفع مليون يورو لشركة (I3 Ventures) مقابل وظيفة يبلغ سعرها في السوق 100 ألف يورو".
ووفقا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن بارتوميو نجح في إنهاء الجدل داخل إدارة برشلونة، عن طريق عقد اجتماع غير رسمي بالفيديو، أمس الجمعة، لجميع الأعضاء.
وأشارت إلى أن هدف الاجتماع كان معرفة بارتوميو، ما إذا كان هناك شخص آخر في الإدارة يخطط للاستقالة.
وأوضحت أن بارتوميو تأكد خلال الاجتماع، أن الأعضاء الـ13 يرفضون الاستقالة، ويدينون له بالولاء.
وكان بارتوميو يخطط لإقصاء 4 من الأعضاء القدامى، لكنه تفاجأ باستقالة اثنين آخرين.