كشف باحثون من شركة Biobot Analytics الأمريكية عن العثور على آثار لفيروس كورونا بمستويات مرتفعة في مياه الصرف الصحي بولاية ماساتشوستس. ووفقا لمصادر محلية في الولاية فإن العثور على هذه الآثار بالمستويات المرتفعة التي ظهرت ينذر بكارثة وبائية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية . وقال الباحثون إنهم وبالتعاون مع فريق ن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهارفارد ومستشفى بريجهام آند ويمنز، أن مستويات أعلى من المتوقع لآثار كوفید-19" في مياه الصرف الصحي. وأكد الباحثون أن ذلك يشير إلى وجود عدد أكبر من المرضى، الذين لم يتم تشخيصهم بعد
وأشار الموقع إلى أن جزيئات الفيروس التي تم العثور عليها تعادل إصابة نحو 2300 شخص في تلك المنطقة. لكن في وقت إجراء الدراسة، لم تكن هناك سوى 446 حالة مؤكدة في المنطقة.
وقالت ماريانا ماتوس، الرئيس التنفيذي لشركة Biobot Analytics": إنه من المثير للاهتمام أن ما عثرنا عليه يفوق عدد الحالات المؤكدة وأشارت إلى أنه تم تبادل النتائج مع مسئولي الصحة في الولاية، والذين أكدوا بدورهم أنه من الطبيعي أن تكون هناك حالات لم يتم تشخيصها بعد. وأكد إريك ألم، أحد المشاركين في الدراسة، ، أن البشر ليس معرضا لخطر الإصابة بالفيروس من مياه الصرف الصحي، مضيفا “لكن بحثنا قد يكون قادرا على تحديد مدى انتشار الفيروس في المنطقة يشار إلى أن عدد الوفيات في الولايات المتحدة جراء الفيروس وصل إلى 18 ألف و586 حالة لتقترب البلاد من إيطاليا التي تسجل أعلى نسبة وفيات بالفيروس حتى الآن حول العالم. وقد تخطت أمريكا حاجز النصف مليون إصابة بالفيروس.|