أمرت جريتشن ويتمر، حاكمة ولاية ميتشجان الأمريكية في الولايات المتحدة قوات الشرطة في مدينة ديتوريت كبرى مدن الولاية بفض أى تجمعات لأبناء الولاية بالقوة والقبض على الرافضين لقانون التباعد الاجتماعي في الولاية لمحاكمتهم حيث يتعرضون لصدور أحكام ضدهم تتراوح بين السجن لمدة 6 أشهر إلى سنة مع غرامة ألفي دولار، جاء ذلك في محاولة من جانب الولاية لتجنب زيادة المصابين بفيروس كورونا وبعد أن اضطر الجيش الأميركي يباشر ببناء مستشفى ميداني ثانٍ لاستقبال مرضى كورونا في منطقة ديترويت الكبرى لاستقبال المرضى بفيروس «كوفيد–19»، في الوقت الذي وصف فيه بعض شباب الولاية جريتشن ويتمر بأنها تمارس سلطاتها بديكتاتورية .، وريتشن إستير ويتمر من مواليد 23 أغسطس عام 1971 ، هي السياسية التي تشغل منصب الحاكم التاسع والأربعين في ولاية ميشيغان منذ يناير عام 2019. كانت عضوًا في الحزب الديمقراطي، إذ عملت بصفتها أحد ممثلي مجلس نواب ميشيغان منذ عام 2001 وحتى عام 2006، وعضوًا في مجلس شيوخ ولاية ميشيغان منذ عام 2006 وحتى عام 2015. فازت ويتمر في الانتخابات الرئاسية في 6 نوفمبر عام 2018، حين هزمت المرشح الجمهوري بيل شويت، وأدت اليمين الدستوري في 1 يناير 2019.
و لجأت بلدية ديترويت إلى إزالة أطواق كرة السلة من منتزهات المدينة لمنع الناس من اللعب. قام هواة اللعبة بتركيب أطواق محمولة لكي يتمكنوا من ممارسة لعبتهم المفضلة رغما عن القرار الحكومي بمنع ممارسة
الرياضة . وتأتي هذه التحديات، في وقت تعاني فيه شرطة ديترويت من نقص حاد في صفوفها، حيث يخضع ما يقرب من 20 بالمئة ما عناصر الدائرة البالغ عددهم 2 , 200 عنصر، للعزل الصحي جراء إصابتهم بأعراض فيروسل «كوفيد-19» وتوفي حتى الآن ضابط وموظف مدني في دائرة شرطة ديترويت، بينما يجري عزل 369 عنصرا، بينهم 170 إصابة مؤكدة. وقد عاد إلى الخدمة أكثر من 400 عنصر بعد خضوعهم للعزل المؤقت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
