كشفت اتصال "نواة منظمات المجتمع المدني لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" النقاب عن تطويعها للتكنولوجيا للتغلب على أزمة انتشار فيروس كورونا.
وعقدت اتصال جلستين نقاشيتين للشركات الأعضاء فيها حاضر في الجلسة الأولى خالد يوسف المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لافالون ، بينما حاضر في الجلسة الثانية صابرين مرسي، المؤسسة والرئيس التنفيذي لشركة فاريناس للخدمات التسويقية.
وتضمنت الجلسة الأولى آليات العمل عن بعد وقت الأزمات والكوارث وكيف يمكن استغلال الوقت والإمكانيات المتاحة الاستخدام الأمثل.
كما تناول يوسف وسائل تطويع التقنيات الحديثة في أعمال الشركات لتحقيق أعلى ربحية وتقليص الإنفاق ، حيث يساعد العمل عن بعد في الاستغلال الأمثل للوقت وتحقيق نتائج أعمال إيجابية من خلال استخدام التطبيقات الإلكترونية الحديثة.
وباتت التكنولوجيا أفضل وسيلة لضمان استمرارية الأعمال، فقد لاحظنا إقبالاً كبيراً من قبل كل من أصحاب العمل والموظفين على شبكة الإنترنت لأداء جميع مهامهم اليومية، وتحوّلت جميع أساليب العمل وبخاصة تلك المتعلقة بالتواصل والتوظيف بشكل كلي إلى شبكة الإنترنت.
وتناولت الجلسة الثانية شكل العالم مابعد إنتهاء أزمة كورونا ، وأكدت مرسي في جلستها عبر تقنية الفيديو كونفرانس أن شكل الأعمال بلاشك سيتغير عقب السيطرة على وباء كورونا ، مؤكدة أنه وفقا لمؤسسة الأبحاث العالمية جارتنر فإن عام 2020 سيشكل عاماً محورياً بالنسبة لديناميكيات التوظيف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تحول الذكاء الاصطناعي AI إلى حافز إيجابي فيما يخص البحث عن العمل.
وأوضحت أنه في ظل أزمة كورونا الحالية فإن هناك عدد من القطاعات قد شهدت رواجا اقتصاديا ابرزها القطاع الصحي والقطاعات التابعة له ، قطاع الإنترنت/التجارة الإلكترونية ، قطاع تطوير البرمجيات ، قطاع الخدمات اللوجستية/التوزيع .