سجلت محافظة المنيا، منذ انتشار فيروس كورونا في منتصف مارس الماضي، حالة وفاة واحدة، من أبناء مركز سمالوط شمال المحافظة، عقب إيداعه داخل إحدى المستشفيات الخاصة.
استغاثة وجهها أهالي أول حالة وفاة بمحافظة المنيا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لسرعة نقل الحالة عقب التأكد من إصابته بفيروس كورونا إلى إحدى مستفيات الحجر الصحي خارج المحافظة في محاولة لإنقاذه، على الفور انتقل الدكتور محمد محمود أبو زيد، نائب محافظ المنيا، يرافقه فريق من مديرية الصحة والسكان بمحافظة المنيا يترأسه الدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة للوقوف على حالة أحد المصابين بفيروس كورونا بإحدى المستشفيات الخاصة.
وقالت مصادر طبية، إن مديرية الصحة اتخذت عدة إجراءات وقائية، تضمنت غلق المسستشفى لمدة 14 يوما وبقاء مصاب فيروس كورونا بها حتى الشفاء وبرفقته فريق طبي، لوجود خطورة في نقل المصاب خارج المستشفى لكونه ملحق بجهاز تنفس صناعي، إلا أنه فارق الحياة في أقل من 24 ساعة داخل المستشفي.
وأضافت المصادر، أنه على الفور توجه فريق من الطب الوقائي بمديرية الصحة والسكان بمحافظة المنيا، وعقب تغسيل المتوفي تم وضعه داخل كيس بلاستيكي أسود غير نفاذ، ومن ثم تم وضع الكلور من الخارج، ووضعت الجثة داخل صندوق ونقلت للدفن إلى مقابر العائلة، برفقة عدد من أفراد الأسرة بمسقط رأسه بمركز سمالوط.
وكانت محافظة المنيا سجلت عدد كبير من مصابي كورونا منذ الثلث الثاني من الشهر الماضي في مقدمتها مركز بني مزار، والذي انتشر بها الفيروس بين العائدين من رحلات العمرة ووصل عدد مصابي محافظة المنيا لأكثر من 30 حالة ما بين مصابين ومتعافين ووفاة حالة واحدة، فضلا عن عزل أهالي قريتين ووضعهم تحت الحجر المنزلي لمدة 14 يوما بذات المركز، ومنعهم من الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، ومنعهم من الخروج من القرية أو الدخول إليها، ثم أعقبها انتشار الفيروس بين أهالي المحافظة بمراكز "مغاغة، سمالوط، أبو قرقاص،وملوي، ومطاي"، في الوقت الذي لم يسجل فيه مركزي "دير مواس، والعدوة" أي إصابات منذ انتشار المرض بالمحافظة.