يعد انتقال العملات الورقية أو المعدن من شخص إلى آخر، أمرًا مقلقًا وخاصة في زمن الكورونا، حيث يشغل أذهان المواطنين، سؤال يشتتهم، هل النقود مصدر لنقل عدوى فيروس كورونا؟
المصابون بفيروس كورونا كثيرين في كل محافظة من محافظات مصر، فهم يعيشوا حياتهم اليومية بشكل طبيعي قبل ظهور أعراض فيروس كورونا، ويتجولون في الأماكن العامة والخاصة، كما يقوموا بصرف جزء من أموالهم الخاصة.
عقب توجهم إلى مستشفى الحميات يخضعون للكشف ويتم سحب عينات لتحليلها، وتظهر النتيجة بالإيجاب أي حاملين لفيروس كورونا، وعلى الفور يتم عزلهم بالمستشفى المخصصة لذلك، لكن هناك حالة من الهلع وعدم الراحة للشعور بالأمان، وذلك بسبب أموال الشخص المصاب بكورونا التي انتقلت من شخص تلو الآخر.
في هذا الصدد يقول الدكتور حسام فتحي طبيب بمستشفي العزل الصحي بالأقصر، في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" أن أموال الشخص المصاب التي تصرف فيها قبل ثبوت إيجابية التحاليل، تعد هي مصدر لنقل عدوى فيروس كورونا المستجد، متمثلة في عدة حالات معينة.
وأضاف الدكتور حسام فتحي، تكون العملات الورقية والمعدنية بها فيروس كورونا إذ كان الشخص المصاب قام بلمس فمه، أو أنفع، عيناه، بواسطة يديه ثم الإحتكاك بالفلوس، فمن هنا تكون الأموال مصدر لنقل العدوى.
وأكد أن نقل العدوى من الفلوس إلى المواطنين تتم في حال حدوث حالة واحدة فقط، وهي بعد ملامسة أموال الشخص المصاب بكورونا، إذ قام المواطن بوضع يديه على الأنف، أو العين، أو الفم، فقد نَقَلَ العدوى إليه وأصبح من مصابين فيروس كورونا.
وأوضح "حسام" أنه بعد ملامسة الأموال الحاملة لفيروس كورونا المستجد، إذ لم يقوم المواطن بعدم وضع يديه على وجهه لم يصيبه تلك الفيروس، ولكنه يظل متواجد باليدين لا يخرج منها، إلا بعد غسلها جيدا بالماء والصابون أو المطهرات، كما أن فيرس كورونا لا يخترق الجلد للإصابة به.
وأشار إلى أنه يجيب غسل اليدين عقب كل خروجه تمت بعيدًا عن المنزل، فقد يكون أثنائها تم الاحتكاك بشخص لم يظهر عليه أعراض فيروس كورونا أو العكس، دون العمد، فاليدين هي من تسبب الإصابة بكورونا في حال وضعها على الوجه.
وشدد الدكتور حسام فتحي طبيب بمستشفي الحجر الصحي في الأقصر، على المواطنين بالتزام بتوصيات الحكومة المصرية، ووزارة الصحة، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وأخذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لعدم الإصابة به.