اعلان

صمت مريب حول موجة صقيع تجتاح العالم تزامنت مع ظهور وانتشار كورونا

تساقط الثلوج في أفغانستان وباكستان
تساقط الثلوج في أفغانستان وباكستان

وسط انشغال العالم بجائحة كورونا شهد العالم انخفاضا في درجة الحرارة شعر به المصريون على غير المعتاد في هذا الوقت من العام . ومع اقتراب شم النسيم في مصر وهو شهر ترتفع فيه درجة الحرارة غالبا، ولكن مع العكس من ذلك شعر المصريون بتراجع درجات الحرارة، وعلى خلاف ما تشهده مناطق مثل شمال ووسط سيناء وبعض محافظات شمال الصعيد كأسيوط والمنيا من تراجع نسبي في درجة الحرارة فإن المواطنين في القاهرة والجيزة شعروا بدرجة من درجات الصقيع على مدار الساعة خلال الأيام القليلة الماضية.

مع هبوب موجة باردة اجتاحت وسط أوربا في غير موسم هذا النوع من موجات الصقيع وشهدت وسط أوربا تزايد في درجة الصقيع وتراكم الثلوج حتى أوائل شهر إبريل الجاري، وسط أى غياب لأي تقارير عن الانحباس الحراري، وهى الظاهرة التي كانت تؤرق العالم حتى شهور مضت في الوقت الذي أصدر فيه معهد الأرصاد الجوي في بولندا تحذيرا، اليوم الثلاثاء، من استمرار موجة الصقيع على وسط وغرب اوربا وامتداد هذه الموجة إلى شرق وجنوب البحر المتوسط على غير عادة الطقس في هذه الأيام.

ووسط صمت مريب حول تغير المناخ المفاجئ في مناطق رئيسية من العالم، وارتباط هذا التغيير المناخي المريب مع ظهور فيروس كورونا حذر الاتحاد الفرنسي لأطباء الجلد من الارتباط بين الإصابة بفيروس كورونا وبين تزايد موجة الصقيع حول العالم. وجاء تحذير معهد الأرصاد البولندي من استمرار غير معتاد لموجة الصقيع تزامنت مع ظهور وانتشار فيروس كورونا في الوقت الذي كشفت فيه دراسة أجرتها جامعة سيدني أن درجات حرارة المياه في مصبات الأنهار على ساحل ولاية نيو ساوث ويلز في أستراليا ارتفعت بمقدار 16ر2 درجة مئوية على مدى 12 عاما، وهو ما يتضارب مع الحالة الحالية من الصقيع الذي لا يزال مستمرا في مناطق من وسط وغرب أوربا ويمتد لجنوب وشرق البحر المتوسط وشعر به المصريون حتى الساعات الماضية.وهى موجة الصقيع التي صمتت جميع المراكز العلمية المتخصصة عن تفسيرها حتى الان بالرغم من رصدها .

في سياق متصل أوضح سايمون كلارك، خبير علم الأحياء الدقيقة الخلوي بجامعة ريدنج البريطانية، أن السبب وراء الافتراض أن الطقس البارد يسبب انتشار السعال ونزلات البرد والإنفلونزا هو أن الهواء البارد، يسبب تهيجا في الممرات الأنفية والمسالك الهوائية، مما يجعلنا أكثر عرضة للعدوى الفيروسية. كما يتسبب الطقس الشتوي عادة في جعل الناس يقضون وقتا أطول في منازلهم والتجمع معاً، وهو ما يزيد من خطر انتقال العدوى. وتنتشر العديد من أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك فيروس كورونا، من خلال قطرات صغيرة تنطلق عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً