اضطرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة للسلام في لبنان "اليونيفل" إلى التدخل لتخفيف توتر برز بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني عند الحدود بين الدولتين ومنع تحوله إلى اشتباك مباشر.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بأن جرافة عسكرية إسرائيلية برفقة قوة مشاة مؤلفة من 24 عنصرا دخلت أمس الثلاثاء لبعض الوقت الأراضي اللبنانية المحتلة المتحفظ عليها في خلة المحافر جنوبي بلدة العديسة، مضيفة أن العسكريين الإسرائيليين نصبوا في المنطقة خيمة بداخلها أجهزة. وأشارت الوكالة الرسمية، إلى أن هذه التصرفات الإسرائيلية دفعت الجيش اللبناني و"اليونيفيل" إلى "الاستنفار حتى انسحبت هذه القوة وعادت أدراجها وراء الجدار الأسمنتي".
ونشرت الوكالة صورة تظهر جنودا لبنانيين وإسرائيليين يصوبون أسلحتهم نحو بعضهم البعض وعناصر "اليونيفيل" يفصلون بينهم. من جانبه، صرح المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في حديث لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، في معرض تعليقه على الحادث الذي وقع جنوبي الخط الأزرق: "التوتر ارتفع وقواتنا تدخلت بغية منع أي سوء تفاهم وتخفيف التوتر، وبعد وقت قصير عاد الوضع إلى طبيعته".