أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على تسخير كافة إمكانيات الجامعة العلمية والبشرية فى رد هجوم فيروس كورونا المستجد وذلك فى خطة الجامعة الاحترازية من أجل تعزيز الإجراءات الوقائية ومكافحة العدوى من توفير بيئة صحية وآمنة لكافة المتواجدين بها وفى إطار مساهمة الجامعة فى دعم جهود الدولة من أجل منع انتشار كوفيد 19.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس جامعة أسيوط للمجمع التكنولوجي المتكامل بالجامعة لمتابعة خطوات تنفيذ ممر التعقيم الذاتي والذي صممه عدداً من كوادر المجمع و ذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور احمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور عادل عبده مدير المجمع ، والدكتور خيري فتحي رئيس قسم التكنولوجيا بالمجمع ، والمهندس محمد خليفة .
ووجه الدكتور طارق الجمال بسرعة الانتهاء من مراجعة التصميم واختباره وذلك تمهيداً لتصنيعه بالتعاون مع كلية هندسة ، موضحاً أنه من المقرر الوضع عدداً من ممرات التعقيم على البوابات الحيوية للجامعة ، والمبنى الإداري ، والمستشفيات الجامعية ، مشيداً بدور المجمع فى بتوجيه نشاطه من أجل تلبية الاحتياجات الرئيسية والعاجلة التي تخدم البيئة والمجتمع.
وحول تفاصيل الجهاز فقد أشار الدكتور عادل عبده أن النموذج تم تصميمه من مادة الفايبر جلاس، وجارى تطويره ليتم تصنيعه من مادة الألوميتال ، كما أضاف ان الممر يعمل على رش رذاذ من مادة فيركون اس الطبية من خلال رشاشات مثبتة على كافة الاتجاهات بالممر والتى تعقم الشخص بكامل هيئه فى فترة قصيرة لا تتجاوز الثوانى المعدودة حيث يتم استخدام 10 جرام من تلك المادة لكل لتر من المياه وهى مادة آمنة ويمكن إضافتها أيضا إلى مياه الشرب فى حال انتشار الأوبئة ، لافتاً أن تلك المادة عبارة عن بودرة قوية جدا للتطهير البكتيري والفيروسي وتعتبر من اقوي وأفضل المطهرات في العالم والمعترف بها دولياً من قبل الصناعات والحكومات في العالم نظرا لتكوينها الفريد الذي لا يضاهيه اي منتج آخر، و اثبت فاعلية حقيقية ضد ٦٥ سلالة من الفيروسات لأكتر من ١٩ عائلة منها اكتر من ٤٠٠ سلاله من البكتيريا واكتر من ١٠٠ سلاله من الفطريات دخل ضمن قائمه منظمات مكافحة الأمراض للوقاية من مرض أنفلونزا الطيور وللوقاية من مرض النيوكاسل والكوليرا ، وتستخدم للتطهير باكثر من طريقة سواء للأسطح والمكان أو الهواء أو حتي الطيور كما انه يوضع في الماء للحد من الأمراض البكتيرية والفيروسية وفي حالة الإصابات يحد من المرض ويوقف انتشاره.