كيف نستقبل شهر رمضان المعظم؟.. تعرف على وسائل التقرب إلى الله

كيفية استقبال شهر رمضان المبارك، يهل علينا بعد أيام شهر رمضان المعظم، حيث يستعد الكثير من المسلمين لاستقباله، لذا يزداد البحث عن كيفية استقبال شهر رمضان المبارك، ولطالما كان النبي صلى الله عليه وسلم، يعد العدة لاستقبال هذا الشهر المبارك، فكان يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر العظيم، ويطلب منهم الاجتهاد بالإعمال الصالحة، واقام الصلوات في مواعيدها، والمحافظة علي اتمام النوافل، من صلوات وصدقات

كيف نستقبل شهر رمضان المبارك؟

نستقبل شهر رمضان المعظم، بأخذ العهد أمام الله علي ترك المعاصي والفواحش، والعمل على طاعة الله بكل الطرق، ونستقبل شهر رمضان أيضا، بالصيام وقيام الليل، والذِّكر والشكر، والتسبيح والتهليل وتلاوة القرآن الكريم، فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم عن شهر رمضان، "هذا شهرُ رمضان قد جاءكم، تفتح فيه أبوب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، وتسلسل فيه الشياطين" وقال أيضا " اذا كان أوّلُ ليلة من شهر رمضان، صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلّقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتّحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا بغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أَقْصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة".

عقد النية علي الصوم

يجب علي جميع المسلمين البالغين العاقلين القادرين علي الصوم عقد النية علي صيام شهر رمضان المبارك، والتقرب به الي الله تعالي لأن الله تعالي يجازي به المسلم، كما أن الله جعل في الجنة باب يدخل منه الصائمون ، يسمي باب الريان.

أخذ العهد علي النفس بترك المعاصي

من أعظم الأشياء التي يجب علي الإنسان أن يستقبل بها شهر رمضان المعظم، ترك المعاصي وأخذ الشهر المبارك كبداية للتقرب الي الله والاستغفار دائما، والسعي دائما لما فيه الخير والابتعاد عما فيه الشر.

صلة الرحم

قبل بداية شهر رمضان المبارك، يجب علي من لا يصل رحمه أن يصله، فالدنيا غير مضمونة والحياه ماهي الا ساعة فيجب علي الإنسان أن يجعلها طاعة، ويجب العطف علي المحتاج، واغتنام كل لحظة في هذا الشهر المبارك.

بر الوالدين

دائما ما يجب علي الإنسان أن يغتنم اللحظات التي تقربه من والديه، اذا كانوا علي قيد الحياة، أما إذا كانوا متوفين فيجب عليه الدعاء لهم، والتواصل مع من كانوا محبيهم، وقراءة القرأن بنية الترحم عليهم.