أكد صندوق النقد الدولي أن تراكم الديون في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى سيؤدي إلى تقييد الموارد المتاحة لمكافحة أزمة كورونا عالمياً بما يشكل تحديًا إضافيًا، حيث يقدر حجم الديون السيادية الخارجية للمنطقة التي يحين آجال استحقاقها هذا العام بنحو 35 مليار دولار
وقال جهاد أزعور مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في مقابلة: " على المرء أن يدرك أن الحكومات تصرفت بسرعة من أجل تقديم المساعدات لمواجهة الآثار الناجمة عن الأزمة"
وأضاف أن الانكماش الحاد في المنطقة هو جزء من "الركود الكبير" الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أنه سيكون الأكثر حدة بالنسبة للاقتصاد العالمي على مدي ما يقرب من قرن. وتعاني منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، إضافة إلى معاناتها الفعلية من الوباء