حملة "أهالينا الطيبين" التي أطلقتها "أهل مصر"، هي صوت البسطاء والكادحين من أبناء هذا الوطن، الذي ننقله بكل حيادية، وهي في الوقت ذاته مشاركة منَّا للرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي اللذين يوجهان دائمًا بمراعاة الفقراء والاستماع إليهم والعمل الفوري على حل مشكلاتهم.
"السيد الجعفري" يبلغ من العمر 38 عامًا، من مواليد محافظة القاهرة، ومقيم بالإسماعيلية، أحد مصابي أحداث محمد محمود، متزوج ولديه طفل في الثالثة من عمره، لايملك من الدنيا قوت يومه، وتحولت إصابته إلى عجز بسبب توقف صرف الأدوية اللازمة له منذ 3 سنوات.
وقال السيد الجعفري، لـ"أهل مصر"، إنه كان يتقاضى معاش مصابي الثورة حتى شهرنوفمبر عام 2017، وفوجئ بأن المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة، قام برفع قضية ضده بتهمة صرف "شيكين" لمصابي محمد محمود، ومطالبته بمبلغ 280 ألف جنيها، علمًا بأنه لم يصرف إلا شيك واحدًا للعلاج، وتوقف صرف المعاش والعلاج منذ ذلك الحين.
وأضاف "الجعفري" أنه أجرى 14 عملية جراحية في قدمه بسبب الإصابة مع هشاشة العظام، وبعد توقف المعاش وصرف الادوية اللازمة له، وتأخر حالته الصحية، أصبح معاقًا وبدون مفصل حوض، ولديه تآكل في فقرات الظهر، إضافة إلى ضمور عضلات الجسم، وأنه لا يتقاضى أي معاشات، أودعم من الدولة منذ عام 2017، وغير قادر على العمل بسبب إعاقته، ولا يستطيع أي يوفر حياة كريمة لأسرته ويعيش مثل غيره من بني جلدته.
وأوضح "الجعفري"، أنه بعد معاناة مع القضايا المرفوعة ضده من المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة، بتهمة صرف أكثر من "شيك"، نصفه القضاء المصري العادل أخيرًا، وقرر حفظ جميع القضايا المرفوعة ضده، مطالبًا بعودة معاشه واستكمال رحلة علاجه، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ويناشد اللواء محمد عبد المنعم الأمين العام للمجلس القومي لرعايه أسر الشهداء والمصابين، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بالتدخل لحل مشكلته بس أن صدر الحكم بحفظ القضايا المرفوعة ضده.