طفلة من أبناء مدنية بني عبيد، التابعة لمحافظة الدقهلية، تبلغ من العمر 5 سنوات، هي لينا خالد حسن، التى أصيبت بفيروس كورونا، نتيجة اختلاطها بوالدتها التي تعمل ممرضة بمستشفى الصدر بالمنصورة، وتبين إصابتها بالفيروس، وبعد أيام من تحويل الأم الى مستشفى "الحجر الصحي" بتمى الأمديد، تبين وإيجابية تحاليل الطفلة، وتم تحويلها أيضًا إلى نفس المستشفى لتكون برفقة والدتها.
الطفلة لينا
استقبلت أم الطفلة خبر إصابة نجلتها بالحزن الشديد، وبعد ساعات وصلت الطفلة الى المستشفى، التي قام الأطباء وطاقم التمريض بتحضير لها أجواء مختلفة، من أجل إزالة الخوف والرهبة لدى الطفلة.
استمرت الطفلة مع والدتها 14 يوم كاملين، تلعب وتتجول في المستشفى كأنها تلعب في منزلها، يحضر لها الطاقم الطبي كل يوم الألعاب والعرائس، حتى شعرت الطفلة بأنها في منزلها.
الطفلة داخل المستشفى
وبعد إجراء التحاليل الطبية للأم ونجلتها تبين سلبية تحاليلهما، والتى يتم الإعلان عن خروجهم خلال ساعات قليلة، فيما أعلن أهالي المدينة عن استقبال الأم ونجلتها بالترحاب.
وأكد مصدر مطلع بمسشتفى الحجر الصحي بتمى الأمديد، أن الطفلة تم نقلها مع غرفة مع والدتها، وذلك من أجل عدم إحساسها بالخوف، وقام الطاقم الطبي بالعمل مع الطفلة معاملة خاصة، وتحضير لها الألعاب يوميًا، وتشجيعها من أجل الانتهاء من كورس العلاج المكثف.
كما أوضح أن الطفلة تمكنت من هزم الفيروس، وتبين سلبية تحاليلها هي ووالدتها، وسيغادران المستشفى خلال ساعات.
الطفلة مع طاقم التمريض
من جانبه، قال محمد عبد الغني شادى أحد شباب مركز بني عبيد، أن الحزن خيم على مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، بعد علمهم بإصابتهها ولكن تواجد والدتها معها كان ذلك سببا في طمأنتها وطمأنتنا وتحولت الحالة من الإيجابي إلى السلبي، مشيرًا إلى أنهم يجهزون الآن لاستقبال الطفلة لينا ووالدتها، تقديرا لدور والدتها وإيمانًا منهم بمجهودها هي وزملائها ممرضات مستشفي صدر دكرنس، الذين خرجوا من مبنى النقاهة بالمدينة الجامعية بالمنصورة منذ ساعات قليلة.