كورونا يضرب سوق الأسماك المملحة.. والباعة يرفعون شعار "مين يشتريك يافسيخ"

الفسيخ باسوان
الفسيخ باسوان

ضرب فيروس كورونا المستجد عددا من القطاعات في مقتل، منذ أن بدأ في الانتشار بشكل سريع من الصين حتى وصل إلى معظم دول العالم في أشهر قليلة؛ حيث تضرر الاقتصاد العالمي وتوقفت الأنشطة التجارية المختلفة.

وفي هذا الوقت من كل عام في مصر كانت أسواق الأسماك المالحة تتربع على عرش الأسواق الأكثر ربحًا، تزامنًا مع أعياد شم النسيم، ولكن هذا العام شهد ركود كبير في عملية بيع وشراء الأسماك المالحة.

محلات الأسماك المملحة

وسيطرت حالة من الخوف على المواطنين من انتقال الفيروس إليهم، وهو ما أدى إلى عزوفهم عن شراء الأسماك المالحة؛ نظرًا لعدم تمتع هذه الأسواق بمعايير الأمان والسلامة، بالإضافة إلى فرض الحكومة لحظر التجوال، وجميعها أشياء انعكست سلبًا على عمل هذه الأسواق.

ورصدت "أهل مصر"، حركة البيع داخل محال الأسماك المملحة، وتباين ضعف إقبال الأهالي على شراء الملوحة والفسيخ التي تعد الوجبة المفضلة لدي اسوان خلال عيد شم النسيم، وذلك بسبب تأثر التحذيرات المتتالية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

رمود حركة بيع الفسيخ باسوان

وقال يوسف على صاحب محال بيع الاسماك المملحة باسوان ، الاقبال ضعيف ولا يقارن بالاعوام السابقة ، مؤكدا على تأثير انتشار فيروس كورونا والاجراءات التى اتخذتها الدولة فى ضعف الاقبال لان يوجد نسبة كبير من الشارع الايوانى قلق خوفا على انفسهم من الخروج لشراء الفسيخ والملوحة ، وهو ما تسبب فى ركود حركة البيع وهو ما جعلنا نقول "يافسيخ مين مشتريك" .

الفسيخ باسوان

وأضاف فتحى محمود، أحجالعاملين بمحال بيع الأسماك المملحة أن هذا العام لا نشعر اننا فى اعياد الربيع وذلك بسبب حالة الركود التى نعيش بها ، لاننا فى كل عام نبيع اضعاف ما قمنا ببيعه هذا العام ، وفيروس كورونا تسبب فى حالة الركود التى نمر بها .

وآوضح يوسف الحكمدار صاحب محال بيع الأسماك المملحة، أن ملوحة كلب البحر أشهر أنواع الملوحة بأسوان، موضحاً أن سبب تسميتها بهذ الاسم لتشابه أسنانها بأسنان الكلاب ويتروح وزنها من كيلو الى 5 كيلو ويبلغ سعر الكيلو 120 جنيهاً.

حركة بيع الفسيخ باسوان

وأشار الحكمدار، إلى أنه يوجد أنواع للرنجة ما يسمى بالنجمة ويصل سعر الكيلو منها نحو 35 جنيهاً، وأيضاً هناك أنواع تسمى بـ"بطارخ كفيار" و"سردين بلدى" بـ60 جنيهاً للكيلو، و"بسارية" بـ 50 جنيهاً للكيلو.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً