لماذا سمى عيد شم النسيم بهذا الاسم ؟

لماذا سمى عيد شم النسيم بهذا الإسم ؟
لماذا سمى عيد شم النسيم بهذا الإسم ؟

يحتفل اليوم كل المصريون بعيد شم النسيم وهو من أعياد الفراعنة، حيث أنه بدء احتفال الفراعنة بذلك العيد رسمياً إلى عام 2700 ق.م أي في أواخر الأسرة الفرعونية الثالثة، ولو أن بعض المؤرخين يؤكد أنه كان معروفاً ضمن أعياد هيليوبوليس ومدينة "أون" وكانوا يحتفلون به في عصر ما قبل الأسرات، ولذلك احتفلوا بعيد الربيع الذي حددوا ميعاده بالانقلاب الربيعي، وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار وقت حلول الشمس في برج الحمل، فكانوا يجتمعون أمام الواجهة الشمالية للهرم قبل الغروب؛ ليشهدوا غروب الشمس، فيظهر قرص الشمس وهو يميل نحو الغروب مقتربا تدريجيا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم، حيث تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين، ومازالت هذه الظاهرة العجيبة تحدث مع مقدم الربيع فى الحادى والعشرين من مارس كل عام، فى الدقائق الأخيرة من الساعة السادسة.

معالم الأحتفال بشم النسيم

وبمرور الزمن أنتقل الأحتفال بعيد شم النسيم إلى بنى إسرائيل ، ثم انتقل إلى الأقباط بعد ذلك، حتى أصبح عيدا شعبيا يحتفل به كل المصريين مسلمين وأقباط وغيرهم من الديانات الأخرى فى العصر الحديث، ومن أبرز معالم الأحتفال به تناول الأسماك المملحة من الفسيخ والرنجة، والبصل بالإضافة إلى تلوين البيض، والخروج إلى المنتزهات والحدائق وينتظرون شروق الشمس عليهم، وأصبحت مظاهره شئ مقدس لكل الاشخاص، ولكن هناك الكثيرون لا يدركون سبب تسمية هذا العيد بشم النسيم، لذلك يوضح " أهل مصر" لكم سبب تسميته بهذا الأسم.

الفراعنة أطلقوا عليه عيد شموش

أطلق الفراعنة على عيد شم النسيم اسم "عيد شموش" أي بعث الحياة، ولكن تحرف الاسم على مر الزمن، فى العصر القبطي إلى اسم "شم" وأضيفت إليه كلمة النسيم نسبة إلى نسمة الربيع وإرتباط هذا الفصل باعتدال الجو، وطيب النسيم، وما يصاحب الاحتفال بذلك العيد من الخروج إلى الحدائق والمتنزهات والاستمتاع بجمال الطبيعة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً