اعلان

عاجل| تفاصيل أزمة الأهلي مع عبدالله السعيد.. من الألف إلى الياء

عبدالله السعيد
عبدالله السعيد

عادت أزمة النجم عبدالله السعيد، لاعب بيراميدز، مع النادي الأهلي، لتطفو مرة أخرى على سطح الكرة المصرية، بعد رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قبول الشكوى المقدمة من القلعة الحمراء ضد اللاعب.

ويرصد "أهل مصر" تفاصيل المشكلة من بدايتها حتى وصولها لاتحاد الكرة المصري

بدأت القصة في شهر يناير 2018، عندما وقع عبدالله السعيد للزمالك، وقتما كان لاعبًا في النادي الأهلي، لمدة موسمين مقابل 40 ألف جنيهًا، قبل أن يتدخل المستشار السعودي تركي آل الشيخ، مالك بيراميدز في ذلك الوقت، وينجح في اقناع اللاعب ومرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، في صرف النظر عن الصفقة كأنها لم تتم.

وبالفعل ظل السعيد في النادي الأهلي، قبل أن يتخذ الأخير قرار بتجميد اللاعب، عقابًا له على تفاوضه مع الزمالك، ليتدخل آل الشيخ ويمنح اللاعب عقدًا في الدوري الفلندي، حتى يتسنى له المشاركة في كأس العالم مع منتخب مصر بروسيا.

وبعد المونديال، وقع السعيد عقدًا مع الأهلي السعودي، حيث كان ثلاثيًا بين الأهلي المصري واللاعب وعبدالله السعيد، وكان من ضمن بنود التعاقد، هو حصول الأهلي المصري على مبلغ 2 مليون دولار في حال رحيل السعيد عن الفريق السعودي.

في يناير 2019، فاجأ آل الشيخ الجميع، وتعاقد مع السعيد لينتقل إلى نادي بيراميدز، ويخوض أول مباراة له ضد الأهلي ويسجل هدفًا.

الأهلي شكى السعيد لاتحاد الكرة، للحصول على الشرط الجزائي، إلا أن الاتحاد أكد أنه ليس له الحق في فض النزاع، بسبب وجود نادي خارجي ضمن العقد، وبالتالي الاتحاد الدولي "فيفا" من يحق له فض المنازعات بين السعيد والأحمر.

ولم يتأخر الأهلي وتقدم بمذكرتين يشكو فيهما السعيد، إلا أن الاتحاد الدولي رفض واحدة، ورد آخرى مطالبًا الأهلي بالعودة إلى الاتحاد المحلي.

الخبير الدولي، محمد بيومي، أكد أن الأهلي بالفعل خسر القضية أمام السعيد، لأن هناك بندَا في العقد يلزم الأطراف الثلاثة باللجوء إلى الفيفا فقط، في حال ثبت اخلال من أحد الأطراف ببنود العقد.

وبما أن الفيفا رفض الشكوى، فإن الاتحاد المصري لن يقبلها من الأساس.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً