بعد خلوهما من الفيروس.. كيف واجه أهالي مركزي «دير مواس والعدوة» أزمة كورونا بالمنيا؟

أعمال التعقيم والتطهير بمركز العدوة
أعمال التعقيم والتطهير بمركز العدوة

سجلت عدد من مراكز محافظة المنيا، عدد من الإصابات الإيجابية بفيروس كورونا المستجد منذ انتشار الفيروس في الثلث الثاني من شهر مارس الماضي، في الوقت الذي لم يسجل فيه مركزين بالمحافظة أي إصابات منذ انتشار الفيروس.

فعلى الأطراف الشمالية والجنوبية بمحافظة المنيا، يقع مركز العدوة أقصى شمال المحافظة بالقرب من حدود محافظة بني سويف، ويقع مركز دير مواس أقصى جنوب المحافظة بالقرب من حدود محافظة أسيوط، لتلاحقهم نظرات الدهشة لعدم ظهور أي حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي سجلت فيها مراكز المحافظة الأخرى عدد من الإصابات.

إجراءات وقائية متبعة، بدأت الأجهزة التنفيذية بمركزي دير مواس والعدوة تطبيقها بتطهير وتعقيم المنشأت العامة والحكومية، أتبعتها إجراءات وقائية من المواطنين في استجابة لتعقيم وتطهير المنازل لمنع انتشار الفيروس، ساهمت كثيرا في عدم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا المستجد بالمركزين.

وقالت مصادر طبية بمديرية الصحة في محافظة المنيا، إنه تمت متابعة العائدين من أداء رحلات العمرة، ومن الدول الأخرى لمتابعتهم ومعرفة ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد عليهم من عدمه بمركزي دير مواس والعدوة، كما حدث في مختلف مراكز المحافظة.

وأضافت المصادر، أنه تم متابعة العائدين من رحلات العمرة بمركز العدوة، والذين بلغ عددهم نحو 15 مواطن لم يتم تسجيل أي إصابة منهم بفيروس كورونا، لافتا إلى أنه تم متابعة العائدين من رحلات العمرة بمركز دير مواس، كما تم متابعة حالات العائدين من الدول الأخرى لمسقط رأسهم في ديرمواس، ولم يتم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا المستجد، فضلا عن مواصلة أعمال التعقيم والتطهير المستمرة بالمركزين والتزام المواطنين، وجميعها أسباب ساهمت في عدم انتشار الفيروس في مركزي العدوة ودير مواس.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً