آخرها رضيعة الهرم.. "علاقات محرمة" والضحايا أطفال في"صناديق الزبالة"

طفل رضيع
طفل رضيع

بعد أن لعب الشيطان بعقول البعض ووقعوا في فخ العلاقة غير الشرعية تحت مسمى الحب، انتهت قصص عديدة للعشق المحرم بجرائم آثمة بعد أن نزعت الرحمة من قلوب أصحابها وقررا التخلص من أطفال أبرياء جاءوا ثمرة مرة لعلاقات خارج إطار الزواج، خوفا من "العار والفضيحة" بإلقائهم في القمامة أو في مناطق نائية بعيدا عن أعين الناس، اعتقادًا منهم بأنهم هكذا يخفون فضائحهم، ولكن عدالة السماء تظهر لينتهي الأمر بهمم في السجن.

طفل الجيزة

ظلت فتاة الجيزة صاحبة الـ19 عاما، على علاقة محرمة بصديقها لمدة عام ونصف، بعد أن أوهمها بحبه لها وأقام معها علاقة جنسية، انتهت بجريمة، حيث أنجبت الفتاة طفلا نتيجة تلك العلاقة الآثمة، وتخلصت منه بمساعدة عشيقها، وقاما بوضع جثة الطفل في كيس بلاستيكي وتخلصا منها بجوار صندوق قمامة.

اعترفت الفتاة المتهمة بتفاصيل جريمتها، وقالت: "خفت من الفضيحة وخفت من أهلي يعرفوا إني كنت على علاقة غير شرعية بشاب ويموتوني.. لما الجنين نزل قلت أخلص منه على طول.. حطيت الجثة في كيس وخليت اتنين من ولاد أختي حطوها بجوار صندوق زبالة".

وبمواجهة المتهم الثاني صديقها اعترف بأنه اتفق معها على التخلص من جثة الرضيع خوفا من الفضيحة والقبض عليهما.

طفل المقابر

بعد يوم واحد فقط من إنجابها للطفل الناتج من العلاقة المحرمة مع عشيقها العاطل، اتفقت الأم "نورهان" 17 عاما مع شقيقتها "نادية"، 21 عاما على التخلص من الجنين خشية افتضاح أمرها، بإلقاء الطفل الصغير في منطقة المقابر بالبحيرة بعد أن قامت المتهمة الثانية بذبح الطفل بسكين وتركته للكلاب تنهش فيه، ولكن يشاء القدر وينكشف أمرهما ويلقى القبض عليهما.

طفلة الدقي

هربت الأم من مسكن الزوجية بعد كثرة الخلافات بينها وبين زوجها، لتعمل في صالة جيم بالدقي، وتربطها علاقة عاطفية بمالك الصالة إلى أن أنجبت منه طفلة سفاحا، وعقب ولادتها قررت التخلص منها بعد رفض الأب الاعتراف بها، فقامت بإلقاء طفلتها بميدان مصطفى محمود، إلى أن كشفتها كاميرات المراقبة وألقى القبض على المتهمة وعشيقها.

رضيعة الهرم

تلقى قسم شرطة الهرم الثلاثاء الماضي بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على طفلة رضيعة ملقاة بأحد الشوارع، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ وتبين وجود طفلة رضيعة بكامل ملابسها، وكثفت الأجهزة الأمنية جهودها وقررت تفريغ كاميرات المرقبة للوصول إلى مرتكب الواقعة.

القانون يقول كلمته

قال أشرف ناجي الخبير القانوني لـ"أهل مصر"، إن القانون في مصر يختلف عن بعض القوانين في بعض الدول العربية الأخرى التي تخفف العقوبة عن الأم التي تقتل ولدها خشية العار أو الفضيحة إذا حملت سفاحا، بل إن القانون المصري يعاقب الأم ومن شاركها على ارتكاب هذه الجريمة البشعة بعقوبة القتل العمد، والتي تصل العقوبة فيها إلى السجن المؤبد أو السجن المشدد، وذلك طبقا لنص المادة ٢٣٤ من قانون العقوبات.

وأضاف الخبير القانوني، أن ظهور هذه الجرائم البشعة التي تتجرد فيها الفتاة وعشيقها من الإنسانية بالقيام بالتخلص من طفل بريء لإخفاء علاقتهما غير الشرعية يجب أن تشدد العقوبة للقصاص بالإعدام، وأن تعامل مثل هذه الجرائم بأقصى عقوبة حتى لا تتكرر في المجتمع المصري لأنها جريمة خطيرة تهدد المجتمع، لقد حاولا أن يخفي جريمتهما عن أهلها بقتل نفس بريئة وإزهاق روح طفل وليد ففضحهما الله على الملأ.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً