بالرغم من مرور أكثر من عامين على أزمة النجم عبدالله السعيد مع الأهلي، إلا أنها تتجدد من فترة لأخرى، كما أنها على وشك الانتهاء خلال الفترة المقبلة.
وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، رفض الدعوى التي قدمها النادي الأهلي ضد اللاعب، ومطالبته بدفع مبلغ ٢ مليون دولار، كشرط جزائي في العقد.
وكان السعيد قد انتقل من الأهلي إلى نظيره الأهلي السعودي، في موسم ٢٠١٨-٢٠١٩، وكان من ضمن بنود العقد، مبلغ ٢ مليون دولار كشرط جزائي في حال انتقال السعيد إلى أي نادي.
وفي الانتقالات الشتوية ٢٠١٩، ضم بيراميدز السعيد بشكل مجاني، بعد فسخ تعاقده مع الأهلي السعودي.
وفي مداخلة تليفزيونية، أكد الخبير بلوائح الفيقا، أن القضية انتهت، بعد رفض الفيفا شكوى الأهلي، حتى أن اتحاد الكرة المصري لن يستطيع انصاف الأهلي.
ونجح السعيد في تحقيق انتقامه من الأهلي في أكثر من مرة، فبعد أن انضم إلى بيراميدز في يوم مباراة الفريقين الموسم الماضي، وتسجيله لهدف الفوز، وصناعته لهدف التعادل، عاد ليخرج من شكوى الأهلي ضده دون دفع أي أموال.
ولم ينسى جمهور الأحمر، عندما كان السعيد سببا رئيسيا في إرباك مشوار الأهلي في الدوري، الموسم الماضي، لينجح اللاعب في خداع إدارة الخطيب خارج الملعب بعد داخله.
واستغل السعيد بندا في تعاقده مع الأهلي، ليفسخ تعاقده مع الأهلي السعودي، وينتقل إلى بيراميدز دون دفع الشرط الجزائي، كما قضى خبراء الفيفا.