قال طلال أبو غزالة مؤسس ورئيس مجموعة أبو غزالة، إنه رغم مستجدات أزمة كورونا الحالية على الاقتصاد العالمي، إلا أن توقعاته للاقتصاد المصري لا زالت جيدة.
وتفاءل "أبو غزالة" بفرص الاقتصاد المصري للمستقبل، مؤكداً أن دراسات أمريكية توقعت أن يحتل الاقتصاد المصري المرتبة السابعة عالمياً خلال عام 2030، بخلاف رؤيته لمصر كسادس قوى عظمى بعد 10 سنوات.
أضاف خلال حواره في برنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية "تن" اليوم الثلاثاء، أن أية مقارنة بين تركيا ومصر ستكون لصالح الأخيرة، نظراً لمعدلات النمو وامكانيات الاقتصاد المحتملة للمستقبل، ووضعها الاستراتيجي المميز، فهي الأكبر عربياً ومميزاتها لا تنضب.
أشاد بالتخطيط القيادي لمصر وخلق بيئة استثمارية جاذبة ومشجعة لزيادة الإنتاج، قائلا: "تضحي قيادة مصر بحاضرها لأجل مستقبلها، بخلاف أوروبا التي تعمل لحاضر شعوبها من أجل صناديق الاقتراع، على حد تعبيره".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
