"بيهجرنى فى العلاقة بالشهور، ويحرمنى انى أحس بأنوثتى زى أى ست، دايما كنت بحس أن العيب منى ومش عارفه أسعده أو يقرب منى، لحد ما اكتشفت الحقيقة أنه مغرم بالصور والفيديوهات الجنسية وأعتقد أنه بيمارس العادة السرية فى الخفاء وهذا سبب بعده عن العلاقة الطبيعية واتجوزنى عشان الناس متقولش عليه حاجة".. بهذه الكلمات شكت أمل "اسم مستعار" زوجها داخل محكمة الأسرة بزنانيرى أثناء رفع دعوى خلع ضده بعد عام ونصف فقط من الزواج مبررة ذلك باستحالة العشرة معه، حيث فقدت شعورها كأنثى معه بسبب شذوذه.
عام ونصف من الزواج
قالت الزوجة فى مستهل حديثها لـ"أهل مصر": عندما أنهيت السنة الرابعة فى الجامعة تقدم إلى خطبتى جارى فى المنطقة التى أسكن بها، وكان أمام المنطقة معروفا أنه هادئ ويعمل بإحدى الشركات ووافقت عليه عندما شعرت بالقبول نحوه، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت شهورا قليلة، وكانت فترة خطوبة طبيعية لا يتجاوز فيها حديثنا عن ترتيبات الزواج وخلافه، حتى تم الزواج وعشنا سويا فى منزل واحد ، ومرت أول أيام الزواج طبيعية فى العلاقة ولكنى لم أشعر أنه مبسوط، وكأنها تأدية واجب حتى أصبح لا يقترب لى سوى مرة كل شهر أو شهرين، وجعلنى أفقد الثقة فى نفسي كأنثى وأنى غير مرغوبة.
دعوى خلع
وتابعت أمل قائلة:" حاولت أن أغير من نفسي وارتدى له كل الملابس الملفته والجذابة ليتقرب إلى ولكن لا فائدة، وتحملت حتى فى يوم كنت أعبث فى هاتفه أثناء نومه، وفتحت جوجل لأجد كل عمليات البحث السابقة فيديوهات وصور جنسية، ويشاهدها باستمرار وأيضا عمليات بحث عن تأثير العادة السرية وهنا أيقنت أن هذا سبب بعده عني وأنه لا يستطيع أن يعيش حياة سوية، وواجهته وطلبت منه أن يكف عن هذا ونعيش سويا علاقة طبيعية حميمية، ووافق ولكن لم ينفذ شيئا، مما جعلنى أطلب منه الطلاق ولكنه رفض، فذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع بعد أن شعرت بالتقزز نحو تصرفاته، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.