أنهت إدارة شركة المقاولين العرب عقود 21 عاملا بعقود اليومية بفرع تكميلية القاهرة، بعد أن تم انتدابهم للعمل بمحطة مياه بحر البقر، بمنطقة القنطرة شرق بمحافظة الاسماعيلية بيوم واحد.
حيث قال فوجيء العمال فور وصولهم لمنطقة، بأنه يتم تسكينهم بوضع عشرة عمال في شقة واحدة غير مجهزة حسب قولهم، وسجلوا اعتراضهم لمدير المشروع تجنبا لانتشار فيروس كورونا.
حيث قال أحد العمال أننا جميعا نعمل حدادين بالشركة بعقود اليومية منذ ثلاث سنوات، ويتم التجديد لنا كل ثلاث شهور، وشاركنا في عدة إنشاءات هامة، أبرزها كوبري روض الفرج الذي أشرف عليه السيد رئيس الجمهورية بنفسه، وكان من أهم المشاريع الإنشائية القومية على مدار العقود الأخيرة.
وبعد انتهاء المشروع تم انتدابنا للعمل بمنطقة الواحات، ثم مؤخرا وبعد انتشار كورونا، قمنا بتلبية قرار الشركة بانتدابنا للعمل بمشروع محطة مياه بحر البقر بالقنطرة شرق محافظة الاسماعيلية.
وفور وصولنا يوم السبت الماضي، فوجئنا بالادارة تسكن كل عشرة عمال في شقة واحدة لم تكن مجهزة للاستخدام الآدمي بعد.
وبعد تسجيل اعتراضنا على السكن، أخبرنا مدير المشروع أننا موقوفون عن العمل الأحد، لحين انتظار قرار الشركة.
ليصدم الجميع صباح الاثنين أن الإدارة قررت إنهاء عقودنا، لمجرد تسجيل اعتراضنا عن التكدس في ذلك السكن الغير مجهز، والتكدس بهذا لعدد في مكان واحد، في الوقت الذي تحارب فيه التجمعات للحد من انتشار كورونا.
وتساءل العمال هل يحق للشركة إنهاء عقودنا بعد ثلاث سنوات من العمل، دون أن ينظروا في سبب اعتراضنا على التكدس في مسكن واحد، تنفيذا للتدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة تجنبا لانتشار فيروس كورونا في مصر؟؟
وناشد العمال الرئيس عبدالفتاح السيسي أن ينظر في أمرهم، بعد تعرضهم للتشريد إزاء قرار الشركة بإنهاء عقودهم في تلك الأزمة الطاحنة التي تتصدى لها الحكومة المصرية، وتمر بها البلاد منذ أكثر من سبعين يوماً.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
