خرج الأسطورة حسن شحاتة، المدير الفني السابق للمنتخب الأول، خلال الفترة من ٢٠٠٥ حتى عام ٢٠١٠، بتصريحات أثارت كثيرا من الجدل بين الأوساط الرياضية، حيث اعترض على مقارنة النجم محمد أبو تريكة، لاعب الأهلي السابق، والنجم عبدالله السعيد، لاعب بيراميدز.
ويرى شحاتة أن أبو تريكة يتفوق في جميع النواحي على السعيد، بالرغم من إعجابه الكبير بالأخير، إلا أن تريكة كان لاعبا متكاملا على حد قول المعلم.
وفي نفس وقت تصريحات المدير الفني الذي حصل على ٣ بطولات أمم أفريقيا مع الفراعنة، خرج المدير الفني السابق لنادي وادي دجلة جونياس تاكيس، ليؤكد أن اللاعب محمود شيكابالا، أفضل كثيرا من النجم محمد صلاح، لاعب ليفربول الانجليزي.
وبرر تاكيس آرائه بالموهبة الكبيرة التي يملكها شيكا، مع إعجابه الكبير بعقلية صلاح، والتي أوصلته إلى المستوى الذي يتواجد فيه حاليا مع ناديه الريدز.
صراع كبير بين جيل محمد أبو تريكة، والذي حقق بطولة أمم أفريقيا لثلاث مرات متتالية، وبين جيل صلاح الذي نجح بعد ما يقرب من الثلاثين عاما في الوصول لكأس العالم ٢٠١٨ بروسيا.
اختلاف ظروف الجيلين، ستجعل الحكم على الطرفين صعبا للغاية، لأن جيل تريكة كان قاب قوسين أو أدنى من من الوصول لكأس العالم، نسخة ٢٠١٠ بجنوب افريقيا، كما أن جيل صلاح وصل للنهائي في بطولة أمم أفريقيا ٢٠١٧.
وامتلك الجيلان العديد من الأسماء الكبيرة، التي ساهمت في رفع علم مصر في المحافل الإقليمية والقارية والعالمية، وبالتالي ستكون المقارنة بينهما ظالمة، إذا ما وضعنا في الحسبان، تغير طريقة لعب المدربين، والتطور الكبير في كرة القدم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
