تحت العنوان أعلاه، نشرت "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا حول أسباب تصاعد نشاط تنظيم داعش في العراق على خلفية انتشار الوباء. وجاء في مقال مدير مركز المعلومات العلمية التحليلية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، نيكولاي بلوتنيكوف: ترد تقارير من العراق حول تفعيل خلايا تنظيم الدولة الإسلامية نشاطها في عدد من المحافظات الشمالية. وتجري اعتداءات على الجيش العراقي والبيشمركة الكردية، وممثلين عن السلطات المحلية في محافظات كركوك وديالى والأنبار ونينوى وصلاح الدين.
تعود زيادة نشاط تنظيم الدولة إلى عدد من العوامل. ويأتي في الدرجة الأولى منها، تقليص وجود الأمريكيين وحلفائهم في التحالف الغربي في هذه المنطقة من العراق؛ وسوء التفاعل بين القوات المسلحة العراقية في محاربة التنظيم؛ ووباء فيروس كورونا. وبحسب بعض المصادر المحلية، كان هناك، قبل اغتيال الجنرال سليماني، تبادل استخباراتي بين الجيشين العراقي والأمريكي، ولم يعد قائما الآن. وقد تم الحفاظ على هذا التفاعل فقط مع الأكراد. فتواصل وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لهم مع البيشمركة تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الجيش الأمريكي في محافظة كركوك.