ممرضة جونسون تنفي تلقي رئيس وزراء بريطانيا " معاملة خاصة " .. ماذا تقصد وماذا تخفي ؟

بوريس جونسون
بوريس جونسون
كتب : وكالات

نفت الممرضة التي أشرفت على علاج رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عندما أصيب بفيروس كورونا المستجد، الشائعات التي تحدثت عن تلقيه علاجا خاصا، مشيرة إلى أنه كان بحاجة ماسة إلى دخول العناية المركزة. وكانت الممرضة جيني ماكغي، التي تنحدر من "إنفيركارغيل" النيوزلندية، واحدة من اثنين من الممرضين الذين قاموا بتقديم الرعاية الصحية لبوريس جونسون بعد خروجه من العناية المركزة والتماثل للشفاء من مرض كوفيد 19. وقالت ماكغي إنها شعرت بالصدمة عندما خصها رئيس الوزراء البريطاني بالثناء، بحسب ما ذكر موقع شبكة "سكاي نيوز".

وأضافت ماكغي: "كان رد فعلي الأول هو أنها كانت مزحة! ظننت أن أصدقائي كانوا يمازحونني، لم أكن أتوقع ذلك... ولم أصدق أن هذا ما قاله على شاشة التلفزيون". ورفضت الممرضة الإدلاء بأي تصريحات عن تفاصيل العلاج الذي تلقاه رئيس الوزراء، كما نفت أي مزاعم تتحدث عن نقله إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى سانت توماس في لندن، رغم أن الأعراض التي كان يشعر بها لا تبرر ذلك. وأوضحت ماكغي أن الأطقم الطبية تأخذ الأمور على محمل الجد عند دخول أي مريض للعناية المركزة، مشيرة إلى أن التقارير المزعومة عن الفترة التي أمضاها جونسون في المستشفى لا تمت للحقيقة بصلة. وبيّنت أن جميع المناوبات التي تقوم بها في العناية المركزة صعبة، لكن التغطية الإعلامية الواسعة النطاق لفترة تلقي جونسون العلاج في المستشفى كانت الجانب الأكثر تحديا. وتابعت ماكغي قائلة: "أعتقد أنه كان هناك الكثير من الاهتمام الإعلامي بوجود رئيس الوزراء في المستشفى مما صعّب الأمور، رغم تلقيه الرعاية الصحية كأي مريض آخر، كنا نحاول أن نفعل ما في وسعنا ولذلك كان عملنا في المستشفى كالمعتاد."

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً