أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، عن رفع الحجر الصحي عن الاسر التي تم عزلها منزليا بقرية منشية نيازي التابعة لمركز مغاغة، والذي بدأ من 8 - 4 – 2020 وحتى 22 – 4 – 2020 واستمر لمدة 14 يوما، بدون ظهور اية حالات ايجابية داخل القرية خلال فترة الحجر المنزلي لاسر المخالطين لحالات ثبتت إيجابيها لفيروس كورونا المستجد.
قال المحافظ، إنه تم إجراء عملية عزل المخالطين لتلك الحالات من قبل وزارة الصحة، وتم وضعهم تحت الحجر المنزلي لضمان عدم انتشار العدوي لفئة اخري من المواطنين، وتم وضع خطه محدده لتوفير جميع المساعدات والامكانيات واحتياجات المواطنين للبقاء في منازلهم طوال مدة الحجر الصحي وذلك بالتنسيق مع كافة الاجهزة التنفيذية.
أوضح المحافظ، انه تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية، بتقديم الدعم والمساندة للمواطنين وخاصة في مثل هذه الظروف الطارئة، تم التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوفير المساعدات العينية تلك الاسر تحت الحجر الصحي المنزلي، وتم تخصيص عدد من كراتين المواد الغذائية واللحوم كمساعدات عينية للأسر داخل القرية، وذلك ضمن خطة المحافظة الشاملة لتوفير كافة سبل الدعم بالقرى تحت الحجر الصحي الكامل، وذلك خلال الفترة الراهنة لمواجهه تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وجه المحافظ، الشكر لجميع المواطنين على الالتزام داخل منازلهم، ولتعاونهم مع أجهزة المحافظة والوعي الكامل بخطورة الموقف لمنع انتشار العدوي، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة مع تطبيق الإجراءات الصحية الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأكد الدكتور محمد محمود أبوزيد نائب المحافظ، أنه تم خلال فترة الحجر الصحي توزيع مواد غذائية، مقدمة من بنك الطعام ، كما تم مراجعة مخزون السلع التموينية لدي البدال التمويني ومراجعة حصة الدقيق للمخبزين.
وأضاف أن الخدمات الصحية استمرت على مدار مدة الحجر، وتم متابعة الإجراءات ميدانيا بالقرية ، حيث تم إجراء مناورة إسعاف ، من خلال طلب إسعاف لنقل مصاب في حادث تصادم عند مدخل القرية وكان الزمن بين الإبلاغ ووصول السيارة ٣ دقائق وكانت مجهزة بالكامل، كما تم التأكد من الخدمات الأمنية ومن إستعدادات العيادة المتنقلة وجاهزيتها بالأدوية.
واكد دكتور أسامه بلبل وكيل وزارة الصحة أنه تم تقديم كافة الخدمات الصحية لأهالي القرية، خلال فترة الحجر الصحي، والتي شملت جلسات تطعيم خارجية للأطفال داخل القرية، بالإضافة لوجود عيادات طبية متنقلة لخدمة أهالي القرية ومتابعة حالات المخالطين، كما تم توزيع حصة الألبان للأطفال داخل القرية.