أظهرت مذكرة لبنك أوف أمريكا بشأن تدفقات الصناديق اليوم الجمعة أن المستثمرين عززوا مراكزهم في صناديق السندات مرتفعة المخاطر إذ أن الإجماع الجديد في الأسواق هو "أن تشتري ما يشتريه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)".
وفي الأسبوع الذي لم يشهد عزوفا عن المخاطرة، راكم المستثمرون نقدا بقيمة 126.4 مليار دولار، ليتخارجوا من أسهم الأسواق الناشئة.
واستقطبت صناديق السندات عالية المخاطر 4.3 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء في الوقت الذي تلقت فيه المعنويات الدعم من تعهد المركزي الأمريكي بشراء ديون مصنفة عند مستوى عالي المخاطر.
وشهدت أسواق الأسهم نزوح تدفقات بقيمة 7.3 مليار دولار في أسبوع حتى الأربعاء وفقا لما أظهرته بيانات بنك أوف أمريكا، وسجلت صناديق أسهم الأسواق الناشئة نزوح تدفقات بقيمة 7.4 مليار دولار.
وكانت أسهم الرعاية الصحية والتكنولوجيا عالميا تظهر متانة في مواجهة الصدمة الحالية للفيروس، مع ضخ المستثمرين قيمة إجمالية 4.9 مليار دولار في القطاعين.
وقال البنك الأمريكي إن أسهم الرعاية الصحية والتكنولوجيا تشكل حاليا 42% من سوق الأسهم العالمية، في زيادة كبيرة من 24% في 2006، جاء ذلك على حساب أسهم الطاقة والشركات المالية التي انخفضت إلى 18% من 36% خلال نفس الفترة.