اختفت مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم، هذا العام بشوارع بورسعيد، واقتصرت على "الزينة "، واختفى نهائيا "السبيل" الذى كان يتففن فى صناعته كل شارع ويكون على هيئة سفينة، أوبشكله المعتاد ويزين بأطباق التمر، و"القلل " تملىء بماء الورد.
بوجى و طمطم فى شوارع بورسعيد
وفي ظل كورونا أصبح الاحتفال المنزلى يطغى على جميع مظاهر الاحتفالات الخارجية، و بعض شوارع بورسعيد قامت بعمل عرائس "بوجى و طمطم "كنوع من رسمم البهجة و السعادة على وجوه الأطفال.
أجواء رمضان داخل منازل بورسعيد وتفننت كثير من السيدات بعمل أجواء رمضانية داخل منازلهن، بالاستفادة من أقمشة الخيامية، وفرشها داخل أركان المنزل لإضفاء الروح الرمضانية على منازلهن ومشاركة أبنائهن فى هذا العمل.
تزيين المنازل بأقمشة الخيامية
تقول كنزى طلعت، 10 سنوات: "والدتى قامت بعمل ركنة جميلة داخل المنزل لأننى لم أخرج بسبب كورونا ، ولم أتقابل مع صديقاتى فأرادت والدتى أن تجعلنى اكسر الملل واشتركت معها فى عمل هذه الركنة وأنا سعيدة جدًا بهذه الأجواء الرمضانية واتعلمت اعملها بنفسى".
ستائر المنزل مزينة بأقمشة الخيامية
بينما تفننا كل من التوأمان، رنيم وريماس طارق حسن، فى عمل ركنة رمضانية فى منزلهما بمساعدة والدهما، واعتبار هذه الركنة هى وسيلة التعبير عن الاحتفال بشهر رمضان الكريم، لأنهما اعتادا الخروج مع والدهما، والتمتع بأجواء رمضان بمشاهدة الزينة فى شوارع المدينة، ولكن فى ظل انتشار وباء كورونا فالتوأمتين فضلتا البقاء فى المنزل، وفق نصيحة "خليك فى البيت".
رنيم و ريماس يحتفلان برمضان داخل منزلهماويقول الطفل ياسين خالد "5" سنوات: "رمضان كان أجمل فكنت اذهب مع والدى وهو يشترى عصير "التمر هندى" والكنافة والقطايف وكنا ندخل المنزل "ساعة آذان المغرب" و ماما تاخذ مننا الحاجات دى كلها و تحضرها على السفرة بسرعة لاننا تآخرنا عليها كل ده كان له طعم تانى".
اجواء رمضانية فى منازل البورسعيدية
ويتابع: "و الآن بابا "موش عاوز ياخدنى معاه الشارع" و بيقولى ان كورونا مستنية بره البيت، ولو خرجت هى ها تعمل مشكلة معايا علشان كده انا موش بحب كورونا دى لانها قعدتنى فى البيت".
منازل البورسعيدية : اهلا رمضان