كشف مصدر أمني، كواليس أول ليلة قضتها الطالبة حنين حسام في الحبس، بعد قرار حبسها في واقعة اتهامها بالدعوة إلى الفسق والفجور على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية الفيديوهات المعروفة إعلاميا بـ "فاتحي كاميرا".
وقال المصدر إن المتهمة محتجزة بدائرة قسم شرطة شبرا مصر، ولم يجر ترحيلها إلى أي سجن بسبب صغر سنها، فهي ما زالت قاصرا، وعلى ذمة التحقيقات.
وتابع المصدر، أن المتهمة تستقبل أقاربها في الزيارات الرسمية، بقسم شرطة شبرا مصر، ويجري إدخال الطعام والعصائر، لها بعد فحصه من قبل ضباط الأمن بالقسم، حيث تردد عليها 4 أشخاص من أقاربها أمس الجمعة، أول ليلة في شهر رمضان.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة قائمة الاتهامات المنسوبة للطالبة حنين حسام، التي أثارت الجدل حولها خلال الأيام الماضية، والتي أمر النائب العام بحبسها أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، ليقرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية تجديد حبسها 15 يوما.
وكانت المتابعات الأمنية قد رصدت ظهور حنين حسام الطالبة بجامعة القاهرة " في فيديو عبر تطبيق "تيك توك " طالبت خلاله الفتيات اللاتي يردن الحصول على المال بعرض فيديوهات وتكوين صداقات مع شباب براتب يصل إلى ٣ آلاف دولار.
وقالت الطالبة خلال الفيديو: "مش مطلوب منك غير إنك تظهري وجهك، وتكوني جميلة، وعمرك مش أقل من ١٨ سنة، وكل ما يكون عندك صداقات ومتابعات أكتر هتاخدي فلوس أكتر.. الراتب من ٣٦ دولار حتى ٣٠٠٠ دولار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
