اعلان

إعلانات شركات المحمول.. حرب تسويقية للسيطرة على السوق.. خبير: 4 دوافع للإقبال دعاية الإنترنت

شركات الاتصالات
شركات الاتصالات

تخوض شركات الإتصالات الأربعة العاملة بالسوق المصري منافسة إعلانية شرسة فيما بينها،بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم حيث تأتي بمثابة لعبة القط والفأر كما هو الحال في كل السباقات الرمضانية لأن الحملات الدعائية لخدمات المحمول تتسم بالمنافسة والإثارة سواء كانت تليفزيونية أو سماعية أوعلى شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي، حتى لافتات الكباري والشوارع الكُبرى بالمناطق المختلفة.

ولاقت الشركات الكثير من حملات النقد الواسعة والهجوم اللاذع من عملائها على مواقع التواصل الإجتماعى خلال الفترة الأخيرة بسبب كثرة إعلاناتها وتعاقدها مع نجوم الفن والرياضة مقابل ملايين الجنيهات.

وتخوض شركات إعلانات المحمول الأربعة سباقا رمضانيا جديدا من نوعه في ظل أزمة فيروس كورونا والتزام العملاء بالبقاء في المنزل، حيث تشهر كل شركة أسلحتها التسويقية المباشرة وغير المباشرة بهدف زيادة حجم أعمالها وتنمية حصصها من المشتركين مما أجبر الشركات على تغيير سياستها الإعلانية الخاصة بها لمخاطبة فئات مختلفة من العملاء من أجل زيادة فرض السيطرة على السوق وجذب شرائح جديدة لم تكن مستهدفة من قبل.

و كشف مصدر مسئول بإحدي شركات المحمول أن هذا النقد لا محل له من الاهتمام، خصوصاً أن شركات الإتصالات تخصص بنوداً منفصلة بإقرارتها المالية لميزانياتها السنوية لسد احتياجاتها المختلفة، حيث يتم الفصل بين مخصصات الإعلانات من جهة وميزانية تطوير الخدمة وتنمية شبكاتها، موضحاً أن الميزانية تشمل عدة بنود للنفقات التشغيلية دون تأثير قطاع على آخر فضلا أن خدمات الشركة متقدمة بشكل هائل لتواكب احتياجات المستخدم.

وأشار المصدر في تصريحاته لـ"أهل مصر" إلى أن الحملات الإعلانية لا غنى عنها في الخريطة الاستثمارية للشركات وذلك بهدف مخاطبة الجمهور وموافاته بأحدث العروض وتعريفه بجوانب الخدمات الجديدة التي تروج لها الشركات، لافتاً إلى أنها أبعاد مكتملة لا يمكن الاستغناء عنها فى جميع قطاعات الاقتصاد.

وأوضح المصدر أن الشركات بدأت في البحث عن الوسائل الإعلانية الأقل تكلفة مثل شبكات التواصل الاجتماعي واستخدام منصات يوتيوب وفيسبوك وإنستجرام لاستهداف الفئات الجماهيرية المتنوعة مشيراً إلى أن الاعتماد الترويجي للـ"سوشيال ميديا" زاد بنسبة تتعدى الـ60%.

وقال المهندس أحمد الدسوقي خبير التخطيط والتسويق الرقمي أن شركات المحمول زاد اتجاهها للإعلان على شبكات الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي نظراً لما تتمتع به من مزاياها الكثيرة التي تتمثل في توفير التكلفة المالية الباهظة المخصصة للدعاية بالقنوات وشراء مدة إعلانية في ظل مبالغة بعض القنوات فى أسعار الفترات الإعلانية بها فضلا عن إتاحة تفاعلاً سريعاً للعملاء علاوة على قياس رجع الصدى ومعرفة حجم نجاح رسالة الإعلانية مدى مناسبة المادة للجمهور.

وأضاف الدسوقي فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن حجم الترافيك التي تحققه إعلانات شركات المحمول على مواقع التواصل - والتي تخطت 50 مليون لإحدي الشركات - يأتي طبيعياً في ضوء تلك المزايا التي يتيحها الإنترنت, مشيراً إلى أن الجمهور المصري شديد الإنجذاب للمواد الأعنية عن غيره من الجمهور العربي والأجنبي خصوصاً في ظل قيام الفنانين ولاعبي كرة القدم ببطولة تلك الحملات وهو مايكسبها متابعة حيوية من قبل جمهور هؤلاء النجوم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً