"اصحى يا نايم.. وحد الدايم".. كلمات تطرب آذاننا قبل آذان الفجر، تعودنا عليها، وأصبحت من الطقوس الثابتة عند المصريين في شهر رمضان المبارك، ورغم حظر التجوال بسبب الظروف التي تمر بها البلاد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)،
أصغر مسحراتي في مصر "بالمنوفية"
يجوب حسين محمود حسين شوارع قرية العجايزة، التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، ليدخل الأجواء الرمضانية على أهاليها المتعطشين إليها.
أصغر مسحراتي في مصر "بالمنوفية"
هكذا يفعل الطفل حسين محمود حسين، 5 سنوات والمقيم بقرية العجايزة التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، فيقول "أحب رمضان للغاية
وأعشق الدخول في تفاصيلة الصغيرة وكنتُ مُعتادًا عليه منذ الصغر، والذهاب مع والدي لتأدية الصلوات في المسجد، ولكن لم نستطع الدخول للمسجد هذا العام، وذلك لأن جميع المساجد مغلقة بسبب فيروس كورونا "كوفيد 19"، لذلك قررتُ أن أقوم بأخذ ثواب إيقاظ آهالي القرية عن طريق إمساك مايك يصدر الصوت للخارج، ومناداة كل فرد باسمه دونًا عن الآخر لإيقاظه".
أصغر مسحراتي في مصر "بالمنوفية"
ومن جانبه، أضاف والد محمود حسين، كنتُ مُعتادًا على أن أقوم أنا وحسين بالذهاب معًا لتأدية الصلوات في المسجد، ولكن بعد تداعيات فيروس كورونا المستجد" كوفيد19"، أخبرته أننا لن نذهب للمسجد مرة أخرى، وذلك لأنه تم إغلاق المساجد لفترة صغيرة للغاية، خوفًا على صحتنا، وخوفًًا على إصابتنا بفيروس كورونا، والذي ينتشر بصورة سريعة في التجمعات بين الأفراد.
أصغر مسحراتي في مصر "بالمنوفية"
وأشار والد حسين، أراد حسين أن يقوم بشيئًا مختلفًا وذلك للشعور بشهر رمضان المبارك، ولم يتجه إلى الزينة كباقي الأطفال لأنه مُعتادٌ عليها، ومُعتادٌ على صُنعها، لذلك قرر أن يتجه لأن يقوم بالمناداة على آهالي القرية بالاسم، وذلك لإيقاظ جميع النائمين وتنبيههم إلى القيام لتناول وجبة السحور ومن ثم تأدية صلاة الفجر .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
