الصحة: 43 مستشفى صدر في مصر استقبلوا 4 آلاف حالة اشتباه بكورونا (فيديو)

إصابات كورونا
إصابات كورونا

قال الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة وجهت بتجهيز كافة مستشفيات الصدر لاستقبال حالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وهناك فريق مدرب على برتوكول العلاج والتعامل مع حالات الاشتباه وعند دخول الحالات يتم الفرز والحالات المشتبه إصابتها يتم عزلها في غرف عزل والتي تكون مطابقة لتعريف حالة كورونا ويتم سحب عينات لها وإرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة المنوط بها لتحليل pcr للكورونا وإذا كانت النتيجة إيجابية يتم تحويلها لمستشفيات العزل المخصصة لحالات كورونا.

وأضاف الدكتور وجدي أمين، أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة وجهت بتحويل مستشفيات الصدر إلى مستشفيات لعزل المصابين بكورونا وأن تكون مجهزة لاستقبال الحالات والتعامل معها عن طريق البرتوكول المحدث للتعامل مع الحالات، وبالفعل منذ تلقي التعليمات بدأنا ندرس البنية الأساسية للمستشفيات والقوى البشرية وكيفية رفع قدرتها على التشخيص والعلاج وستكون خط تاني لمستشفيات العزل.

ولفت مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، إلى أن الأعراض التي تستدعي الذهاب إلى مستشفيات الصدر، هم من يظهر عليهم أعراض فيروس كورونا لمعرفة إذا كانت اشتباه أم لا وفي حالة كانت اشتباه يتم أخذ مسحات لازمة حسب البرتوكول وهي ارتفاع في درجة الحرارة وسعال جاف وضيق في التنفس، ففي مستشفيات الصدر يتم عمل الإشاعات اللازمة وصورة الدم وإذا تم تطبيق تعريف الحالة عليه يتم عزله وعمل مسحة له.

وعن برتوكول العلاج في حالة سلبية العينة، أوضح أنه يتم إعادة المسحة مرة أخرى طبقا للبرتوكول وفي حالة كانت العينتين سلبيتين يتم التعامل وفقا للتشخيص سواء نزلة شعبية أو التهاب رئوية ويتم تطبيق البرتوكولات العالمية، وفي حالة ايجابية الحالة لفيروس كورونا يتم التواصل مع مستشفيات العزل لنقل المريض فورًا لهم لاستكمال العلاج لديهم.

وأشار مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، منذ ظهور فيروس كورونا تم تلقي تعليمات أن تكون مستشفيات الصدر والحميات حائط الصد أولى لاستقبال حالات الاشتباه ويتم فيها تشخيص المرحلة الأولى لحالات الاشتباه بكورونا ويتم التعامل معها كنقاط فرز أولية والتعامل معها وتقييمها والحالة التي يتم الاشتباه فيها نقوم بعزلها، ونقدم خدمات الرعاية المركزة وأمراض التنفسية الأخرى وخدمات تشخيص وعلاج الدرن وهو مستمر حتى الآن إلى جانب تشخيص وعلاج الدرن المقاوم للأدوية وهو يتم في 3 مستشفيات صدرية موزعة طبقا للتقسيم الجغرافي.

وعن تطعيم الدرن وإمكانية كونه علاج فعال لكورونا، اوضح أن كل الاقتراحات التي بدأت تدخل في علاج كورونا مازالت تحت التجارب وفي حالة الانتهاء منها يتم تقييم مدى فعاليتها ولكن لا يوجد علاج حتى الآن ويتم استخدام علاجات بناء على خبرات من دول أخرى وعلماء سابقين ولكن عندما تنتهي التجارب سنرى هل سيكون تطعيم الدرن فعال أم لا.

وعن الطاقة الاستعابية بالمستشفى، قال "لدينا 43 مستشفى للأمراض الصدرية في جميع محافظات مصر، وهناك بعض المحافظات لديها مستشفى صدر كبير أو 2 أو 3 وتكون المستشفيات مجهزة بأسرة للمرضى حوالي 3400 سرير تم تخصيص أكثر من 700 سرير لعزل لأمراض الكورونا وهناك 20 أسرة للرعاية المركزة وهناك خطة لزيادتهم والطاقة الاستيعابية حتى تكون قادرة على استيعاب كافة الأعداد، وخطة لتطوير المعامل الموجودة في مستشفيات الصدر ولدينا فريق فنيين مدرب على كيفية سحب العينات وعمل أشعة على الصدر وفرق مكافحة العدوى تم تدريبها بكفاءة واستخدامهم لكافة المستلزمات الوقائية وفي الفترة الماضية تم استقبال أكثر من 4000 حالة اشتباه تم سحب عينات لها وإرسالها للمعامل وتلقي حوالي 700 حالة مصابة وتحويلها إلى مستشفيات العزل".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً