أوضح الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، حقيقة فعالية تطعيم الدرن وإمكانية كونه علاج فعال لكورونا، أن كل الاقتراحات التي بدأت تدخل في علاج كورونا مازالت تحت التجارب وفي حالة الانتهاء منها يتم تقييم مدى فعاليتها ولكن لا يوجد علاج حتى الآن لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ويتم استخدام علاجات بناء على خبرات من دول أخرى وعلماء سابقين ولكن عندما تنتهي التجارب سنرى هل سيكون تطعيم الدرن فعال أم لا.
وقال الدكتور وجدي أمين، منذ ظهور فيروس كورونا تم تلقي تعليمات أن تكون مستشفيات الصدر والحميات حائط الصد أولى لاستقبال حالات الاشتباه ويتم فيها تشخيص المرحلة الأولى لحالات الاشتباه بكورونا ويتم التعامل معها كنقاط فرز أولية والتعامل معها وتقييمها والحالة التي يتم الاشتباه فيها نقوم بعزلها، ونقدم خدمات الرعاية المركزة وأمراض التنفسية الأخرى وخدمات تشخيص وعلاج الدرن وهو مستمر حتى الآن إلى جانب تشخيص وعلاج الدرن المقاوم للأدوية وهو يتم في 3 مستشفيات صدرية موزعة طبقا للتقسيم الجغرافي.
وعن الطاقة الاستعابية بالمستشفى، قال "لدينا 43 مستشفى للأمراض الصدرية في جميع محافظات مصر، وهناك بعض المحافظات لديها مستشفى صدر كبير أو 2 أو 3 وتكون المستشفيات مجهزة بأسرة للمرضى حوالي 3400 سرير تم تخصيص أكثر من 700 سرير لعزل لأمراض الكورونا وهناك 20 أسرة للرعاية المركزة وهناك خطة لزيادتهم والطاقة الاستيعابية حتى تكون قادرة على استيعاب كافة الأعداد، وخطة لتطوير المعامل الموجودة في مستشفيات الصدر ولدينا فريق فنيين مدرب على كيفية سحب العينات وعمل أشعة على الصدر وفرق مكافحة العدوى تم تدريبها بكفاءة واستخدامهم لكافة المستلزمات الوقائية وفي الفترة الماضية تم استقبال أكثر من 4000 حالة اشتباه تم سحب عينات لها وإرسالها للمعامل وتلقي حوالي 700 حالة مصابة وتحويلها إلى مستشفيات العزل".
وأكد مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة وجهت بتجهيز كافة مستشفيات الصدر لاستقبال حالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وهناك فريق مدرب على برتوكول العلاج والتعامل مع حالات الاشتباه وعند دخول الحالات يتم الفرز والحالات المشتبه إصابتها يتم عزلها في غرف عزل والتي تكون مطابقة لتعريف حالة كورونا ويتم سحب عينات لها وإرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة المنوط بها لتحليل pcr للكورونا وإذا كانت النتيجة إيجابية يتم تحويلها لمستشفيات العزل المخصصة لحالات كورونا.