لم تحسم اللجنة الخماسية، قرار عودة النشاط الرياضي فى مصر، بعد حالة الايقافات التى فرضها عليه فيروس كورونا المستجد منذ شهر مارس الماضي حتى الآن.
وازدادت التكهنات و الأنباء المختلفة حول الموضوع والتى من بينها تحمل شكوك فى قدرة استكمال الدوري فى ظل تتطورات الوضع الوبائى الراهن للفيروس اللعين، فيما تأتى أراء أخري فى ضرورة استكمال الدوري لتعويض الخسائر المادية و حسم بطل الدوري والفرق الهابطة.
وترصد "أهل مصر"، 3 مؤشرات تبشر بعودة منافسات الدوري المصري:
1-توصيات منظمة الصحة العالمية
ومن المؤشرات التى ترجح عودة منافسات الدوري المصري ماصرح به الدكتور علاء حشيش، مسؤول الأمراض المعدية بمكتب منظمة الصحة العالمية في مصر قائلا انه لا مانع في عودة نشاط كرة القدم في مصر، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحد من عدوى فيروس كورونا المستجد، خاصة وان مباريات الدوري تقام منذ فترة كبيرة بدون جماهير، حيث أشار حشيش فى حديثه أن كورونا مرض ومن الممكن ان نتعايش معه، ونفتح المجال لعودة النشاط وتستمر الحياة، وهو ما قد يشجع السلطات المصرية لعودة النشاط الرياضي مرة أخري بعد تجديد الإيقاف.
2- خطة واستعداد الاتحاد
وأكد مسئولى اللجنة الخماسية باتحاد الكرة أن ملف استئناف الدورى جاهز تماما، ومستعدين لتنفيذه فور اتخاذ قرار من الدولة المصرية ببدء النشاط خاصة و هو أمر يتعلق بالدولة و بتتطورات فيروس كورونا، حيث تم تحديد شهر يونيو كموعد مبدئى لبدايه على أن يتم انهائه فى شهر أغسطس او سبتمبر بحد أقصى و بنظام ضغط المباريات، كما أن مخطط ان تقام المباريات قى مدين الاسكندرية لما بها من استادات كثير ومجهزة استاد المكس والاسكندرية وحرس الحدود.
3- التزام الأندية
كما أن التزام الأندية المصرية حتى الآن باتخاذ كافة التدابير والاجراءات الوقائية والاحترازية لحماية صحة وسلامة اللاعبين حتى الآن بالغاء التدريبات الجماعية و التزام بالتدريبات المنزلية و منع التجمعات التى قد تسبب الاصابة الفيروس، فثقافة الأنديةفى التعامل مع الوضع مؤشر خير لاستئناف الدوري من جديد.