اعلان

"القومي للمرأة": الدولة احتوت فيروس كورونا قبل انتشاره

"قومي المرأة": الدولة احتوت فيروس كورونا قبل انتشاره
"قومي المرأة": الدولة احتوت فيروس كورونا قبل انتشاره

استعرضت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، الإجراءات التي اتخذتها الدولة لدعم المرأة خلال أزمة فيروس كورونا، وذلك خلال الاجتماع بالنظام الرقمي الذي نظمته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "oecd" لفريق العمل المعني بمراعاة احتياجات المرأة والحوكمة، فيما يتعلق بالاستجابة لأزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19".

واستعرضت مرسي، لتقرير الأول الذي أعدته مصر لرصد السياسات والبرامج الداعمة للمرأة، والتي اتخذتها الدولة المصرية خلال الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في الفترة من 14 مارس الماضي وحتى 6 أبريل الحالي.

وأكدت أن هذا التقرير جاء بهدف رصد ومتابعة جميع السياسات والإجراءات الصادرة الداعمة للمرأة المصرية في ضوء الجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس، و يعد مرجعاً لجميع السياسات الصادرة المتعلقة بالمرأة والتي يمكن استخدامها من قبل متخذي القرار من أجل رؤية أكثر شمولاً تساهم في توضيح الحقائق التي يمكن الاستناد عليها عند اتخاذ القرار مستقبلاً.

وأضافت أن التقرير يوثق الجهود ويسلط الضوء على نتائج الجهود المنسقة للحكومة بشأن السياسات المتعلقة بالنساء لحمايتهن وعائلاتهن من فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى تفعيل تلك السياسات بتصميم البرامج والمبادرات الداعمة واللازمة.

وأشارت مرسي، إلى أن الدولة المصرية، منذ بدء اتخاذها إجراءات وتدابير مشددة لاحتواء ومكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد طبقا لمعدل سرعة انتشاره، اهتمت بجميع الفئات المحتمل تضررها من اتخاذ هذه الإجراءات والتدابير، وحرصت الدولة بشكل خاص على إدماج جميع احتياجات المرأة المصرية في جميع مراحل صنع واتخاذ القرارات المطلوبة وتنفيذ البرامج لضمان حمايتها من جميع التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية لفيروس كورونا المستجد.

وتحدثت الدكتورة مايا مرسي، عن ورقة السياسات والبرامج المقترحة بشأن خطة الحكومة للاستجابة السريعة للاحتياجات الخاصة للمرأة أثناء انتشار فيروس كورونا المستجد والتي أعدتها مصر وتتضمن تحليلاً للوضع القائم، وتتضمن أيضا عددا من المقترحات لتدابير الاستجابة سواء على مستوى الاستجابات الفورية أم متوسطة المدى للوزارات والجهات المعنية في إطار 4 محاور تتمثل في التأثير على المكون الإنساني (الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والدعم النفسي)، وفعالية المرأة واتخاذ القرار (القيادة والحماية من العنف)، والتأثير على الفرص الاقتصادية، وأخيراً تعزيز البيانات والمعرفة.

وأشارت إلى أنه تم تدشين "مرصد السياسات والبرامج المستجيبة لاحتياجات المرأة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد"، واقترحت إعداد دراسة تتضمن طرق التعامل مع السيناريوهات المتوقعة لما يمكن أن يكون عليه الوضع الجديد بعد انتهاء أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً