قال رئيس وزراء لبنان حسان دياب، الخميس، إن هدف خطة الإنقاذ التي أقرتها الحكومة، إطلاق مفاوضات مع حملة السندات وهذا سيستغرق 6-9 أشهر.وأكد دياب أن أحدا من الوزراء لم يعترض على التوجه إلى صندوق النقد الدولي. من جهة أخرى، قال دياب أن سعر الصرف ليس قرارا للحكومة بل قرار للبنك المركزي. وقد شهدت مدينتا صيدا جنوب لبنان، وطرابلس شمالا، ليلة متوترة حيث اندلعت احتجاجات بسبب الأوضاع الاقتصادية الخانقة، فيما نشرت دعوات للتظاهر أمام مصرف لبنان المركزي في بيروت اليوم.ووفق ما أفادت به "الوكالة الوطنية للإعلام"، فإن هدوءا حذرا يسود صباح اليوم الخميس شوارع مدينة صيدا، بعد ليلة متوترة، أوقف خلالها الجيش 7 أشخاص على خلفية قيامهم بأعمال شغب وتعد على المصارف والمرافق العامة وتعرضهم لعناصره.
وفي طرابلس، أدت المواجهات ليلا بين الجيش والمحتجين في ساحة النور وساحة الشراع في الميناء والبداوي ومحيطها، إلى إصابة 42 شخصا، بينهم 19 عسكريا، بجروح ورضوض عدة وحالات اختناق، وقد عمل جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية على إسعافهم. إلى ذلك، تجمع محتجون صباح اليوم في ساحة الحراك في انطلياس استعدادا لإطلاق مسيرة تجوب القرى والبلدات المتنية في الساحل والوسط والجبل.