أعلنت وكالة الاستخبارات الأمريكية، اليوم الخميس أن فيروس كورونا المستجد لم يتم تصنيعه أو تعديله، لكنها أكدت بحث فرضية أن يكون كورونا خرج من معمل في الصين.
كان الرئيس الأمريكي اتهم الصين بتصنيع الفيروس المستجد في مختبر ووهان، وأفادت تقارير عدة باحتمال تسلل فيروس كورونا الذي ملأ الدنيا، مصيباً أكثر من 193 دولة وإقليماً حول العالم، من مختبر علم الفيروسات في مدينة ووهان الصينية عبر عاملة فيه إلى زوجها ومنه إلى سوق شعبية لبيع الحيوانات البرية، ومن ثم تفشيه في المدينة.
وذكرت محطة فوكس نيوز، قبل أسبوعين أن الفيروس بدأ في مختبر بمدينة ووهان في إطار جهود الصين لإظهار كفاءة جهودها لتحديد ومكافحة الفيروسات.
إلى ذلك، قال ترمب -حينها- إن "أمورا غريبة كثيرة حدثت" فيما يتعلق بأصل الفيروس المستجد، ولكن تحقيقات كثيرة تجري. وسنكتشف ذلك".
من جهتها اتهمت الخارجية الصينية أميركا بمحاولة تحوير الوقائع، وتحويل اهتمام الناس عن أزمتها باتهام الآخرين.
إلى ذلك، أكدت أن التوصل إلى أصل الفيروس مسألة علمية وبحثية معقدة.