أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة، العملية الإرهابية الخسيسة التي قامت بها جماعات الغدر والخيانة اليوم الخميس والتى استهدفت مدرعة للجيش بمدينة بئر العبدبشمال سيناء، ما أدى إلى استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود.
وشدد المفتى في بيانه، مساء الخميس، على أن الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان وأنه يستهدف خير أجناد الأرض لأنهم يتصدون بكل قوة لعملياتهم الاجرامية ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر فداء لوطننا الغالى مصر، مؤكدًا أن دماء شهدائنا الأبرار ستكون لعنة تحل على هؤلاء المجرمين المفسدين الخائنين، مصداقا لقول المولى عز وجل: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).
وأشاد مفتي الجمهورية ببسالة وتضحيات أبطال القوات المسلحة والشرطة في التصدى لجماعات الإرهاب والغدر والضلال حتى يعم الأمن والاستقرار في جميع ربوع مصرنا الغالية، داعيا إلى الضرب بكل قوة على أيدى الإرهابيين ومن يمولهم ويساندهم، داعيًا جموع الشعب المصرى إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم القوات المسلحة والشرطة بكل قوة في حربهما ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب.
وأكد مفتى الجمهورية إن الشعب المصري ينظر باعتزاز وإكبار للتضحيات والدماء الغالية التي يبذلها رجال الجيش والشرطة، خلال قيامهم بواجبهم الوطني، لتطهير سيناء الحبيبة من أوكار وعصابات الإرهاب وفلوله من أجل أن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار .
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الشهداء، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن ينزلهم منازل الأبرار وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.