اعلان

اسم المدير الفني للأوليمبي وعودة الجماهير وتشكيل المناطق.. قرارات تنتظر الحسم في اتحاد الكرة

ما زالت هناك أزمات تطارد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة، حيث يسعى مجلس الجبلاية لإنهاء بعض الملفات في اجتماعه المقبل، بعدما أجلها أكثر من مرة لعدم نجاحه في الوصول لحلٍ لها.

ويبدو أن هناك ملفات لن ينجح اتحاد الكرة، في حلها بسهولة، خاصة وأنه ناقشها أكثر من مرة في اجتماعاته الماضية، إلا أنه لم يصل لحل لينهي الجدل في أي ملف منهم، ليتأجل مناقشتها للاجتماع المقبل.

"أهل مصر" علمت أن هناك 3 ملفات يثيرون الجدل على طاولة اجتماعات الجبلاية، خلال الفترة المقبلة، للوصول لحل نهائي ورسمي لإغلاق الملف.

أول الملفات التي تمثل أزمة لمجلس الجبلاية، هو تشكيل الجهاز الفني لمنتخب الأوليمبي، حيث يسعى لتحديد الأسماء المقرر أن تقود المنتخب في الفترة المقبلة، حيث كان عدد من أعضاء المجلس استقروا على تعيين شوقي غريب مديرًا فنيًا.

وعلى الرغم من إعلان اتحاد الكرة، عن تعيين مدير فني للمنتخب الأوليمبي أول شهر يناير الجاري، إلا أن هناك بعض الأصوات داخل المجلس أجلت حسم هذا الملف، بعدما أبدوا رغبتهم في تعيين مدرب أجنبي لهذا المنتخب، ليعود الملف لنقطة الصفر، ويتم مناقشته من جديد، للاستقرار على اسم المدير الفني.

ويترشح بقوة لقيادة الأوليمبي شوقي غريب في حالة تعيين مدرب مصري، بينما مدرب أجنبي سيكون هيكتور كوبر مدرب المنتخب الوطني، حيث تأجل حسم الملف، خاصة وأن أول بطولة رسمية سيخوضها منتخب الأوليمبي هي كأس الأمم الإفريقية التي ستقام بمصر عام 2019 المقبل، والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.

ملف جديد يثير أزمة داخل جدران اتحاد الكرة، هو عودة الجماهير على الرغم من وضوحه والوصول لبعض الحلول لهذا الملف، حيث استقروا على دخول أعداد قليلة تبدأ بـ200 مشجع لكل فريق في مباريات الدوري بالدور الثاني بالموسم الجاري، على الرغم من عدم تحديد موعد محدد ونهائي لدخولهم.

ويسعى مجلس الجبلاية، لإنهاء هذا الملف تمامًا، حيث يأمل في دخول الجماهير للمدرجات بعدما الحصول على موافقة وزارة الداخلية، لاسيما وأن عودة الجماهير سيزيد من أهمية المسابقة المحلية، بالإضافة لاقتراب بطولة كأس العالم بروسيا 2018، التي ستشارك فيها مصر، لذلك وجود الجماهير أمرًا ضروريًا.

الملف الثالث وأحد أبرز الملفات التي شهدت جدلًا على طاولة الاجتماعات الماضية للجبلاية، هو تشكيل المناطق، حيث من المقرر أن ينهي مجلس الجبلاية هذا الملف تمامًا في اجتماعه المقبل، على رأسهم منطقة القاهرة.

ويبدو أن هذا الملف لن ينتهي أيضًا بشكل سريع، خاصة بعدما تسبب في إثارة أزمة داخل الاجتماع الماضي، عندما استبعد أحمد مجاهد عضو مجلس الجبلاية، بعض الأسماء المرشحة لرئاسة المناطق، ليتهمه أعضاء المجلس على رأسهم محمد أبو الوفا وخالد لطيف، بأن استبعاده لتلك الأسماء ليس له مبرر سوى أنه على خلاف معهم، بالإضافة لاختياره أسماء أخرى، وهو ما تسبب في تأجيل الملف ليتم مناقشته في الاجتماع المقبل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً