أقباط الإسماعيلية يحتفلون بـ"أحد الشعانين" وانتشار بائعي سعف النخيل بمحيط الكنائس (فيديو وصور)

تحتفل كنائس الإسماعيلية اليوم بأحد الشعانين "أحد السعف"، وذلك احتفالا بذكرى دخول السيد المسيح مدينة أورشليم في فلسطين، وجرت العادة أن تكون الأحتفالات بتأدية الصلوات والتواجد داخل الكنائس والمطرانيات ، وصنع أشكالا مختلفة بسعف النخيل " كالصلبان والخواتم والعقاد والتيجان " حيث تعتبر هذه الطقوس عادات موروثه عن الاباء والاجداد الأقباط.

وأقبل أقباط الإسماعيلية علي شراء سعف النخيل بدء من صباح الأحد، بعدما شهد محيط الكنائس بالإسماعيلية انتشار لبائعي سعف النخيل تمهيدا للأحتفال به داخل الكنائس ، ويباع سعف النخيل اما خاما أو مفتولا. 

وقال القمص يوسف شكري كاهن كنيسة الأنبا بيشوي بالأسماعيلية والمتحدث الرسمي للكنيسة في هذه المناسبة أن " أحد الشعانين هو الأحد السابق لعيد القيامة حيث أنه فى مثل هذا اليوم دخل السيد المسيح أورشليم راكبا حمارا فأستقبله الصغار والكبار بالتراتيل وفى أياديهم سعف النخل وأغصان الزيتون ابتهاجا وترحيبا وفرحا به ولهذا يطلق أيضا على هذا الْيَوْمَ أحد السعف". 

وقال سعد ملاك أحد المسؤلين عن المقابر بكنيسة الأنبا بولا بالاسماعيلية " أن العيد لا يكون عيدا دون الأحتفال بالسعف ، وأن هناك أقبالا ملحوظا علي شرائة من شعب الكنيسة ".

وقال ملاك حنا أحد بائعي السعف " ورثت عن أبائي واجدادي مهنه صناعه سعف النخيل وعمل أشكال مختلفه منه كالصلبان والخواتم والعقاد والتيجان والساعات والأساور والطربوش ، وتابع حنا ان أسعار هذه المشغولات تبدأ من خمس جنيهات وحتي خمسون جنيها".

وقالت ميرفت أديب سيده اسمعلاوية قبطية "نحرص علي الأحتفال في مثل هذا اليوم من كل عام وذلك من خلال اداء الصلوات داخل الكنيسة وشراء سعف النخيل بأشكاله المختلفه كنوع من البركة ، كما أن هناك البعض يحرص علي الاحتفاظ به من العام للعام داخل المنزل لزياده البركة".

يذكر أن "أحد الشعانين"، هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به "أسبوع الآلام" ، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضاً بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالي القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين فارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.

وتأتي كلمة شعانين من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، وتعنى يا رب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية «أوصنا» وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، وهي الكلمة التي استخدمها أهالي "أورشليم" القدس، عند استقبال المسيح .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة ليفربول وأرسنال في الدوري الإنجليزي (لحظة بلحظة) | التشكيل