أعلن مشايخ وأعيان ولاية برقة الليبية، اليوم الاثنين، إعادة فتح المنشآت النفطية، وتفويضهم القيادة العامة للقوات المسلحة للتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لضمان عدم وقوع إيرادات النفط في "أيدي المليشيات الإرهابية".
وفي بيان، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، تقدم "حراك المدن والقبائل الليبية للحفاظ على الموارد النفطية" بالشكر للقائد العام للجيش الوطني الليبي لموقفه أثناء التجمهرات التي تزامنت مع إغلاق المنشآت النفطية وإصداره تعليمات بحمايتها.
وأضاف البيان: "بدورنا أوقفنا إنتاج وتصدير النفط لمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بوضع آلية لضمان عدم وقوع الإيرادات بأيدي المليشيات الإرهابية، ما نتج عنه ارتفاع أسعار الغذاء وسعر صرف الدولار وعدم قدرة الدولة على صرف المرتبات".
وأكد المشاركون في الحراك، تفويضهم للقيادة العامة "تفويضًا مطلقًا" للتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لإيجاد حلول تضمن عدم وصول إيرادات النفط للمليشيات.
وشدد البيان على أن النفط ملك لكل الليبيين، وأن من حق الشعب الليبي الاستفادة من إيراداته لتحسين ظروفه المعيشية والمضي قدمًا نحو إعمار البلاد.
وكانت القبائل الليبية أعلنت سابقًا إغلاق كافة حقول النفط في المناطق الشرقية.
وأكد الشيخ السنوسي الحليق، رئيس قطاع النفط والغاز بمجلس الأعيان والمشايخ الليبي، أن الاجتماعات التي عقدتها القبائل بحثت مستجدات ملف النفط، والتشاور حول إمكانية الاستئناف حال تنفيذ الشروط المعلنة في وقت سابق، وعلى رأسها ضمان التوزيع العادل للثروة وعدم ذهاب الأموال للمليشيات.