ستجري سورية اليوم الأحد ثالث انتخابات برلمانية منذ اندلاع الانتفاضة المؤيدة للديمقراطية ضد الرئيس بشار الأسد في عام 2011، وسط عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة.
وتم تأجيل الانتخابات مرتين منذ نيسان/أبريل الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا العالمية.
وسيجري فتح مراكز الاقتراع للتصويت ليوم واحد في الدولة التي مزقتها الحرب في الساعة 7 صباحا (0400 بتوقيت جرينتش) لمدة 12 ساعة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة. كما سيتم التصويت في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة جزئياً، مثل محافظات الحسكة في الشمال الشرقي وإدلب في الشمال الغربي والرقة في الشمال.
وتأتي الانتخابات بعد أكثر من شهر من بدء دخول العقوبات الأمريكية الجديدة على شخصيات رئيسية في النظام السوري حيز التنفيذ، ووسط أزمة اقتصادية متفاقمة.
ووفقاً للأرقام الرسمية، يتنافس حوالي 2100 مرشح على مقاعد البرلمان المكون من 250 مقعدا في جميع المحافظات السورية الخمسة عشر.
وينتمي معظم المتنافسين إلى حزب البعث الحاكم والجماعات الموالية له.
وتجرى الانتخابات بعد يومين من احتفال الأسد بمرور 20 عاما على توليه السلطة خلفا لوالده حافظ الذي توفي عام 2000.
ومن المتوقع أن تعلن النتائج الرسمية يوم الثلاثاء.
كما أنه من المتوقع أن يفوز حزب البعث وحلفاء الأسد بغالبية المقاعد في البرلمان المنتخب لولاية مدتها أربع سنوات.