ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد أهمية خفض التصعيد في ليبيا، وذلك خلال اتصال هاتفي مساء الثلاثاء.
وأضاف أن الاتصال تناول قضايا الأمن الإقليمي، حسب صحيفة "يو إس نيوز" الأمريكية.
يأتي الاتصال في الوقت الذي تشهد فيه الأزمة الليبية مزيدا من التوتر وسط مساع لتدخلات عسكرية خارجية في النزاع.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد الشهر الماضي، بحضور ممثلي قبائل ليبية، على أن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية في ليبيا "باتت تتوافر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة (حق الدفاع عن النفس) أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي وهو مجلس النواب".
وأوضح السيسي أن أول أهداف هذا التدخل هو حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجي من تهديدات "الميليشيات الإرهابية والمرتزقة".